شاهد تعليق مثير لـ علاء مبارك
علاء مبارك يوجة تعليق ساخر لـ"ترامب"يحقق أعلي نسبة مشاهدة .. شاهد ما كتبه جعله حديث السوشيال ميديا خلال ساعات ماذا قال؟
علاء مبارك يعلق بسخرية على تصريحات ترامب بشأن غزة .. أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول خطته المثيرة للجدل بشأن قطاع غزة موجة من ردود الفعل الغاضبة، خاصة بعدما أشار إلى عدم استعجاله في تنفيذ المقترح الذي يتضمن تهجير سكان القطاع وإعادة بناء المدينة في ما وصفه بـ"ريفيرا الشرق الأوسط". وجاءت تصريحات ترامب خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، مما أثار استياء العديد من الشخصيات السياسية والشعبية.
علاء مبارك يسخر من تصريحات ترامب
في هذا السياق، سارع علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، إلى التعبير عن رأيه في هذه التصريحات بأسلوب ساخر عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقًا).
وكتب علاء مبارك في تغريدة مقتضبة قائلًا:
"لف وارجع تاني، مكان من الأول، يعني كان لازم نسمعك كلمتين، عالم متجيش بالذوق".
ويعكس تعليق مبارك استغرابه من تناقض تصريحات ترامب، حيث كان قد أعلن عن خطة تتضمن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، إلا أن الأخير عاد ليقول إنه لا داعي للعجلة في تنفيذها، وهو ما فُسّر على أنه تراجع أو مناورة سياسية.
تفاصيل مقترح ترامب بشأن غزة
قبل أيام، كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن مقترح يقضي بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، مع تنفيذ مشروع لإعادة بناء المدينة، محاولًا تصوير الخطة على أنها فرصة لتطوير المنطقة اقتصاديًا.
لكن المقترح قوبل برفض قاطع من مصر والأردن، حيث أكدت الدولتان أن القضية الفلسطينية يجب أن تُحل وفق إطار سياسي عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وليس عبر خطط تهجير قسرية تتعارض مع القوانين الدولية.
رفض عربي ودولي للمقترح
لاقى مقترح ترامب رفضًا واسعًا على المستويين العربي والدولي، حيث أكدت عدة دول ومنظمات حقوقية أن تهجير سكان غزة يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، كما شددت القيادة الفلسطينية على أن الحل العادل للقضية لا يكون إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تصريحات ترامب تثير الجدل
يأتي تعليق علاء مبارك ليعكس الرفض الشعبي العربي لمثل هذه التصريحات، والتي لا تتماشى مع الحلول العادلة للقضية الفلسطينية. وفي ظل تصاعد الأحداث، يبقى السؤال المطروح: هل سيواصل ترامب الترويج لهذه الأفكار أم أنه سيتراجع أمام الرفض الدولي؟