هل يتم زيادة حصة الفرد علي البطاقات التموينية ؟.. وزير التموين يفجر مفاجأة مدوية ويصدر قرار صادم لهذه الفئات هل تم حذف المئات؟
التموين .. وزير التموين .. في ظل التضخم المستمر وارتفاع أسعار السلع والخدمات، أصبح موضوع زيادة حصة الفرد في التموين أحد القضايا الأكثر أهمية التي تشغل بال المواطنين. وقد خرج وزير التموين والتجارة الداخلية، شريف فاروق، بتصريحات هامة خلال حديثه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي يُعرض على شاشة "ON E"، ليجيب على العديد من التساؤلات المتعلقة بمستقبل الدعم التمويني ومدى كفاية الـ 50 جنيهًا المخصصة للفرد على البطاقة التموينية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
هل يكفي مبلغ الـ 50 جنيهًا المخصص للفرد في التموين؟
خلال اللقاء، صرح وزير التموين بأن الـ 50 جنيهًا التي يتم تخصيصها لكل فرد في البطاقة التموينية كانت كافية في وقت معين، ولكن مع الارتفاعات المستمرة في الأسعار، أصبح الأمر يتطلب إعادة النظر. وأشار إلى أن كيس السكر والزيت يتم احتسابهما بنفس السعر القديم، وهو ما يقلل من قيمة الدعم الفعلي. وقال فاروق: "الـ 50 جنيهًا كانت مناسبة في فترة معينة، لكن الوضع الاقتصادي قد تغير، ونبحث كيفية تعديل النظام بما يتناسب مع الظروف الحالية".
دراسة شاملة لمنظومة الدعم: تحديث وتعديل النظام
أوضح الوزير أن الوزارة بصدد إجراء دراسة شاملة لمنظومة الدعم التي تشمل الفاتورة الإجمالية للدعم والمستحقين له. هذه الدراسة تهدف إلى تقييم النظام الحالي وإجراء التعديلات اللازمة ليصبح أكثر كفاءة وفعالية. وقال فاروق: "نحن نعمل على تحسين المنظومة لتواكب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وأخذ جميع العناصر بعين الاعتبار لضمان وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجًا".
عدد المستفيدين من الدعم التمويني: من يستفيد من المنظومة؟
وأشار وزير التموين إلى أن عدد المواطنين المستفيدين من بطاقات الدعم السلعي بلغ 61 مليون مواطن، يشمل هذا الرقم حوالي 24 مليون بطاقة أُسرية. وأضاف أنه بجانب الدعم السلعي، يحصل 69 مليون مواطن على دعم الخبز. وبسبب التغيرات المستمرة في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، تقوم الوزارة بتحديث المنظومة بانتظام، حيث يتم إضافة وحذف المستفيدين بشكل مستمر لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
حذف غير المستحقين: ضمان وصول الدعم للفئات الأحق
أكد فاروق أن الوزارة تقوم بحذف غير المستحقين فقط من منظومة التموين. وأوضح أن هذه الخطوة ضرورية لتحديث المنظومة وتجنب الهدر، مشيرًا إلى أن وجود حركة مستمرة لدخول وخروج المستفيدين أمر طبيعي في أي نظام دعم. الهدف هو ضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق العدالة في توزيع الموارد.
إعادة هيكلة منظومة الدعم: تحسين الكفاءة وضمان الشفافية
وفي إطار سعي الوزارة لتحسين فعالية نظام الدعم، ذكر فاروق أن الوزارة بصدد إعادة هيكلة شاملة للمنظومة. وأوضح أن هذه الخطوة تشمل استخدام التكنولوجيا الحديثة وقياس دقيق لمستويات الفقر وعدد المواطنين المستحقين للدعم. وقال: "نحن نسعى لتطوير المنظومة باستخدام معايير واضحة تمكّن المواطنين من معرفة أسباب قبولهم أو رفضهم ضمن المنظومة".
الشفافية والعدالة في توزيع الدعم: ضمان وصوله للفئات الأكثر احتياجًا
واختتم وزير التموين حديثه بالتأكيد على أن الوزارة تسعى لضمان الشفافية والعدالة في توزيع الدعم بين الفئات الأكثر احتياجًا. وأضاف: "نحن نعمل على تعزيز الشفافية في كل خطوة، كما نعمل على تحديث المنظومة بما يواكب التغيرات الاقتصادية لتحقيق الأهداف المرجوة".
جدير بالذكر انه في الوقت الذي يشهد فيه المواطنون ضغوطًا اقتصادية متزايدة بسبب التضخم وارتفاع الأسعار، تؤكد وزارة التموين والتجارة الداخلية أنها تعمل جاهدًا على تحديث منظومة الدعم التمويني لضمان وصوله إلى مستحقيه الفعليين. وقد أشار الوزير شريف فاروق إلى أهمية إجراء دراسة شاملة للنظام الحالي والعمل على تعديل حصة الفرد في التموين بما يتماشى مع احتياجات المواطنين في ظل التغيرات الاقتصادية المتسارعة.
- التموين
- بطاقات التموين
- أسعار السلع
- البطاقات التموينية
- حصة الفرد في التموين
- منظومة الدعم
- الدعم التمويني
- التضخم
- وزير التموين