مخطط عبري خطير لضرب السد العالي وتهديدات غير مسبوقة لمصر
خلال 6 ساعات تصل فيضانات للقاهرة.. مخطط عبري خطير لضرب السد العالي وتهديدات غير مسبوقة لمصر بعد رفض تهجير الفلسطينيين
![مخطط عبري خطير لضرب](/UploadCache/libfiles/111/8/800x450o/263.jpg)
تصاعدت حدة التهديدات الإسرائيلية تجاه مصر خلال الساعات الأخيرة، حيث دخل الإعلام العبري في "حرب كلامية" غير مسبوقة، وصلت إلى حد التلويح بضرب السد العالي في سيناريو كارثي قد يهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وفي تطور خطير، نشر موقع "نزيف" العبري، المتخصص في الشؤون العسكرية، تقريرًا افتراضيًا حول إمكانية تنفيذ هجوم صاروخي على السد العالي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو ما أثار حالة من الغضب والاستنكار في الأوساط السياسية والإعلامية المصرية.
مخطط استهداف السد العالي.. سيناريو دمار شامل
بحسب التقرير العبري، فإن السيناريو الافتراضي للهجوم يستهدف إحداث انهيار جزئي أو كامل في السد العالي، مما يؤدي إلى إطلاق كميات هائلة من المياه عبر نهر النيل، متسببًا في فيضانات كارثية تمتد من أسوان إلى القاهرة، وتهدد حياة الملايين من المواطنين المصريين.
تفاصيل المخطط الافتراضي للهجوم:
- استهداف السد العالي بصواريخ متطورة قادرة على اختراق التحصينات الخرسانية.
- حدوث تصدع أو انهيار جزئي يؤدي إلى تدفق المياه بشكل هائل.
- في الساعات الأولى بعد الهجوم، ستجتاح الفيضانات أسوان والأقصر، مدمرةً البنية التحتية والمنشآت الحيوية.
- خلال 6 ساعات، ستصل الفيضانات إلى القاهرة، مما يؤدي إلى انهيار شبكة الكهرباء وتعطل وسائل النقل والاتصالات.
وفقًا للتقرير، قد يصل عدد الضحايا إلى 1.7 مليون شخص في حال وجود استجابة سريعة، بينما قد يرتفع العدد إلى 10.5 مليون قتيل إذا تأخرت عمليات الإجلاء والإنقاذ.
تصعيد غير مسبوق ضد مصر بعد رفض التهجير الفلسطيني
يأتي هذا التهديد في أعقاب موقف مصر الصارم برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، وهو ما أثار غضب إسرائيل ودفعها إلى تصعيد حربها الإعلامية ضد القاهرة.
وقبل أيام، نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" تقريرًا تضمن صورة أرشيفية تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، في محاولة لخلق نوع من اللبس والضغط الإعلامي على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
لماذا تخشى إسرائيل قوة الجيش المصري؟
التصعيد الإعلامي الإسرائيلي لم يتوقف عند السد العالي فقط، بل امتد ليشمل التشكيك في قدرات الجيش المصري، حيث تساءل داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، عن سبب امتلاك مصر لعدد كبير من الغواصات والدبابات الحديثة، رغم عدم وجود تهديدات مباشرة عليها.
![](/Upload/libfiles/111/8/262.jpg)
وفي مقابلة مع موقع "باراما" العبري، قال دانون:
"لماذا تحتاج مصر إلى كل هذه الغواصات والدبابات بعد 7 أكتوبر 2023؟ هذا الأمر يجب أن يثير قلق تل أبيب".
التوتر في العلاقات المصرية - الإسرائيلية
التوتر في العلاقات بين مصر وإسرائيل تصاعد بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، بسبب عدة عوامل، أبرزها:
- رفض مصر القاطع لخطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
- اعتراض القاهرة على سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
- تعنت إسرائيل في ملف الهدنة ورفضها لأي حلول سلمية.
وفقًا للخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبد العزيز، فإن هذه التهديدات الإعلامية لا تمثل خطرًا حقيقيًا على مصر، التي تمتلك جيشًا قويًا قادرًا على حماية أراضيها ومقدراتها، بما في ذلك السد العالي.
وأضاف عبد العزيز:
"ما يحدث هو مجرد حرب إعلامية هدفها الضغط على مصر، لكن القيادة المصرية تدرك جيدًا أبعاد هذه التحركات ولن تخضع لمثل هذه التهديدات."
هل هناك تهديد حقيقي للسد العالي؟
برغم التصعيد الإعلامي، يؤكد الخبراء العسكريون أن السد العالي يتمتع بحماية فائقة، حيث تحيط به منظومة دفاعية متكاملة تشمل:
- أنظمة دفاع جوي متطورة قادرة على إسقاط أي تهديدات صاروخية.
- تحصينات خرسانية مصممة لتحمل الصدمات القوية.
- مراقبة مستمرة من قبل الأجهزة الأمنية لضمان تأمين السد ضد أي مخاطر محتملة.
خلاصة القول
تصاعد التهديدات الإسرائيلية تجاه السد العالي يعكس حالة التوتر المتزايد بين القاهرة وتل أبيب، خاصة بعد موقف مصر الحازم برفض تهجير الفلسطينيين. ومع ذلك، تبقى هذه التهديدات مجرد حرب إعلامية تهدف إلى الضغط على مصر، التي تمتلك جيشًا قويًا قادرًا على حماية أراضيها وتأمين منشآتها الحيوية.
- السد العالي
- تهديدات إسرائيل لمصر
- استهداف السد العالي
- الجيش المصري
- تهجير الفلسطينيين
- الإعلام العبري
- التوتر المصري الإسرائيلي
- معبر رفح
- الأمن القومي المصري
- الحرب الإعلامية الإسرائيلية