الافراح عن سعد الصغير سيتم بعد لحظات...تفاصيل تخفيف الحكم والسر وراء منحه أقصى درجات الرأفة

مع اقتراب موعد إطلاق سراح والإفراج عن سعد الصغير، تطرح الكثير من التساؤلات حول مستقبله الفني، وعودته القوية إلى الساحة الفنية بعد هذه الأزمة.
ينتظر محبوه بفارغ الصبر لحظة الإفراج عنه
وينتظر محبوه بفارغ الصبر لحظة الإفراج عنه، حيث أثارت قضيته جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية. ومع الإفراج عن سعد الصغير، سيُرفع الستار عن واحدة من أهم القضايا التي شغلت الرأي العام في الأشهر الأخيرة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن إجراءات الإفراج عن سعد الصغير تجري وفق الأصول القانونية المتبعة، حيث من المنتظر أن يتم عرضه على النيابة العامة للتأكد من خلو سجله الجنائي من أي قضايا أخرى قبل السماح له بالخروج من سجنه بشكل رسمي.
تخفيف الحكم إلى 6 أشهر فقط
وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة قضت بحبسه 3 سنوات بتهمة حيازة سجائر إلكترونية تحتوي على مواد مخدرة أثناء عودته من الولايات المتحدة عبر قطر، قبل أن يتم قبول الاستئناف وتخفيف الحكم إلى 6 أشهر فقط.
سيتم الإفراج عن سعد الصغير خلال الساعات المقبلة بعد انتهاء مدة عقوبته في قضية حيازة المخدرات.
ويأتي هذا القرار بعد أن أمضى المغني الشعبي ستة أشهر خلف القضبان، بعد أن خففت محكمة الاستئناف عقوبته من ثلاث سنوات إلى ستة أشهر.
ويأتي الإفراج عن سعد بعد أن أمضى ستة أشهر خلف القضبان، وسط ترقب كبير من محبيه.

أسباب قرارها بتخفيف العقوبة
وأوضحت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة في أسباب قرارها بتخفيف العقوبة أنها راعت عدة اعتبارات عند تعديل العقوبة من 3 سنوات إلى 6 أشهر فقط.
ومن بين هذه العوامل عدم وجود أدلة على قيام سعد الصغير بترويج المخدرات، بالإضافة إلى أنه شخصية فنية معروفة ولم يسبق أن وجهت إليه اتهامات في مثل هذه القضايا من قبل.
وقالت المحكمة أيضاً إن تقرير الطب الشرعي أكد تعاطي سعد الصغير للمخدرات في الخارج، وهو ما أسقط عنه تهمة تعاطي المخدرات.
ورأت المحكمة أن هدف العقوبة هو الإصلاح والتقويم وليس العقاب فقط، مما دفعها إلى منحه أقصى درجات الرأفة وفقاً للمادة 17 من قانون العقوبات.
وجاء في حيثيات المحاكمة أيضا أن المحكمة أخذت في الاعتبار الوضع الشخصي للمغني، وكذلك الأثر النفسي والاجتماعي الذي أحدثته القضية عليه، إضافة إلى المدة التي قضاها بالفعل في السجن، والتي رأت أنها كافية لردعه وتقويم سلوكه.