تصريحات غير متوقعه لـ ترامب بشأن خطة تهجير الفلسطينيين يثير ضجة عارمة هل تنتهي ازمة سكان غزة؟

أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه لن يتم طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددًا على ضرورة عدم إجبار أي شخص على مغادرة المنطقة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس وزراء آيرلندا، مايكل مارتن، حيث نفى أي نية لإجبار سكان غزة على الرحيل، في تراجع واضح عن مقترحه السابق الذي أثار جدلًا واسعًا.

تراجع عن مقترح سابق واجه رفضًا دوليًا

في تعليق على خطته السابقة، التي كانت تهدف إلى تهجير مليوني فلسطيني من قطاع غزة، أكد ترامب أن "لن يُطرد أحد من غزة"، مشيرًا إلى أنه لا يؤيد أي خطوات تُجبر سكان القطاع على المغادرة. وقد أثار هذا التصريح ردود فعل متباينة، حيث واجهت خطته السابقة انتقادات حادة من الدول العربية والمجتمع الدولي، في حين لقيت تأييدًا من بعض الجهات المؤيدة له.

موقف آيرلندا: دعوات لتحقيق السلام وإطلاق سراح الرهائن

من جانبه، شدد رئيس وزراء آيرلندا، مايكل مارتن، على أهمية تحقيق السلام في غزة وإطلاق سراح الرهائن، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار. كما دعا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإيجاد حل شامل للصراع في المنطقة، في ظل المحادثات الجارية حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

جهات متطرفة تواصل الضغط لتنفيذ خطة ترامب

ورغم إعلان ترامب تراجعه عن خطته، فإن بعض الجهات المتشددة لا تزال متمسكة بها. فقد كشف وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مؤخرًا عن تشكيل مجموعات ضغط داخل بعض الأوساط السياسية في واشنطن للعمل على تنفيذ خطة ترامب المتعلقة بالسيطرة على غزة، وذلك في إطار سياسات توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.

لا يفوتك

موعد افتتاح المتحف المصري الكبير .. رئيس الوزراء يزف بشري سارة للمواطنين هل يتم التنفيذ في عيد الفطر ام بشهر يوليو 2025 ؟

هدية ضخمة ينتظرها الملايين في مصر بعد عيد الفطر بتوجيهات الرئيس السيسي ماذا أعلن مصطفى مدبولي؟

تحرك سعر الدولار في البنوك الحكومية والخاصة اليوم الاربعاء 12 مارس 2025 هل شهد تغيرات جديدة في السوق السوداء ؟

المعاشات هتنزل أمتي : هل ستيم تبكير موعد قبض معاشات ابريل 2025 بسبب إجازة عيد الفطر التأمينات تجيب وتحسم موقف زيادة 15 % هتقبض معاشك كام؟

القمة العربية تطرح خطة بديلة لإعمار غزة

وفي سياق متصل، ناقشت القمة العربية الأخيرة التي عُقدت في القاهرة مشروعًا لإعادة إعمار قطاع غزة، بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار. وتستهدف الخطة تنفيذ مشاريع الإغاثة الطارئة والتنمية الاقتصادية على مدى خمس سنوات، من أجل تحسين الأوضاع المعيشية لسكان القطاع، وتعزيز البنية التحتية المدمرة جراء الصراع المستمر.

يأتي هذا التطور وسط استمرار الجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول سلمية، في وقت تسود فيه حالة من الترقب بشأن مستقبل قطاع غزة والمفاوضات الجارية حول مصير سكانه.