الموت يحزن قلوب الأقباط اليوم : رسالة تعزية من قداسة البابا تواضروس بعد نياحة الراهب إبرام آڤاڤيني والكنيسة تعلن موعد الجنازة

قداسة البابا تواضروس الثاني .. الكنيسة القبطية .. في أجواء مليئة بالحزن والرجاء السماوي، أعلن دير القديس آڤاڤيني المتوحد بالجبل الغربي في ملوي، برئاسة أبونا الأنبا ديمتريوس ومجمع رهبان الدير، عن انتقال الأب الراهب إبرام إلى الأمجاد السماوية، طالبين تعزيات الروح القدس لجميع محبيه.
وقد تقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء لأسرة الراهب المنتقل، ولمجمع الرهبان، ولكل من تأثر برحيله، مؤكدًا أن حياة الأب إبرام كانت نموذجًا للنسك والتكريس لله.
مسيرة الأب الراهب إبرام في الحياة الرهبانية
وُلد الأب إبرام عام 1978، ونشأ في أسرة محبة للكنيسة، مما جعله ينجذب للحياة الروحية منذ صغره. قرر أن يكرّس حياته بالكامل للرب، فالتحق بالدير عام 2002 ليبدأ مسيرته الروحية في حياة الزهد والتواضع. وبعد عشر سنوات من التلمذة الروحية، نال نعمة الرهبنة عام 2012، ومنذ ذلك الحين كرس حياته للصلاة والتأمل والخدمة الصامتة داخل الدير، مستلهمًا تعاليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني.
موعد القداس والجنازة
بناءً على ترتيبات الدير، سيُقام القداس الإلهي لراحة نفس الأب الراهب إبرام في تمام الساعة التاسعة صباحًا داخل الدير، ويليه صلوات الجنازة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، بحضور مجمع رهبان الدير وعدد كبير من أبناء الكنيسة الذين تأثروا بحياته الروحية العميقة.
تعزية الكنيسة ومجمع الرهبان
قدّم قداسة البابا تواضروس الثاني تعازيه القلبية إلى أبونا الأنبا ديمتريوس وإلى مجمع رهبان دير القديس آڤاڤيني، مشددًا على أن انتقال الأب إبرام إلى السماء هو مكسب روحي للحياة الأبدية، حيث ينضم إلى صفوف القديسين الذين كرسوا حياتهم لخدمة الرب. كما طلب قداسة البابا تواضروس الثاني من الجميع الصلاة من أجل تعزية أسرته ومحبيه، مؤكدًا أن الرب يمنح العزاء لكل من فقدوا أحباءهم.
إيمان الكنيسة بالرجاء في القيامة
تعتمد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على الرجاء في القيامة والحياة الأبدية، وهو ما أكده قداسة البابا تواضروس الثاني في العديد من تعاليمه، مشيرًا إلى أن انتقال الأب الراهب إبرام هو مجرد عبور من حياة الأرض إلى حياة السماء، حيث ينال المكافأة الأبدية جزاء جهاده الروحي الطويل.
يطلب ادارة موقع الحق والضلال الاخباري من الله أن ينيح نفس الأب الراهب إبرام في فردوس النعيم، وأن يمنح العزاء السماوي لكل من تأثر برحيله، ونرفع صلواتنا طالبين شفاعة القديسين من أجل الكنيسة، ومن أجل أبونا الأنبا ديمتريوس، ومجمع رهبان دير القديس آڤاڤيني، ليمنحهم الله القوة والسند في هذه الأوقات .
- البابا تواضروس
- الكنيسة القبطية
- نياحة راهب
- نياحة الراهب إبرام
- قداسة البابا تواضروس الثاني
- موقع الحق والضلال