زيارة السيسي وماكرون: تأكيد لموقف مصر الثابت

ماذا تعني زيارة السيسي وماكرون للعريش؟ د. إيهاب رمزي يوضح موقف مصر من تهـ.ـجير الفلسـ.ـطينيين

زيارة السيسي وماكرون:
زيارة السيسي وماكرون: تأكيد لموقف مصر الثابت

في خطوة مفاجئة، قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بزيارة إلى مدينة العريش، شمال سيناء. زيارة تُعدّ رسالة قوية من القيادة المصرية للعالم، خاصة في ظل التوترات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. في مداخلة تليفونية مع موقع "الحق والضلال"، تحدث الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب، عن الدلالات العميقة لهذه الزيارة، موضحًا موقف مصر الثابت تجاه رفض تهجير الفلسطينيين وإقامة دولة فلسطينية.

زيارة السيسي وماكرون: تأكيد لموقف مصر الثابت

تعتبر زيارة الرئيس السيسي إلى العريش بصحبة الرئيس الفرنسي ماكرون خطوة استراتيجية ومهمة. وفقًا للدكتور إيهاب رمزي، فإن هذه الزيارة تمثل دعمًا دوليًا قويًا لموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية. "مشهد زيارة الرئيس السيسي مع ماكرون إلى العريش يعكس رسالة واضحة من المجتمع الدولي، والتي ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم في إقامة دولة فلسطينية"، يقول د. رمزي.

هذه الزيارة ليست مجرد حدث دبلوماسي، بل هي تأكيد على التفاف الشعب المصري حول قرارات الرئيس السيسي، الذي يقف بكل حزم ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو ما أكدته العديد من التصريحات الرسمية والشعبية في مصر. تأتي زيارة الرئيس السيسي مع ماكرون في وقت حساس، لتعكس توافقًا دوليًا كبيرًا، بما في ذلك دعم دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا، لموقف مصر.

الموقف المصري من القضية الفلسطينية

في حديثه، أكد د. إيهاب رمزي أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ليس مجرد موقف حكومي، بل هو موقف شعبي. "الشعب المصري كله يرفض التهجير للفلسطينيين، وهذا موقف موحد من كافة أطياف الشعب"، أضاف د. رمزي. هذه الكلمات تعكس الإجماع الشعبي المصري على دعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، ورفض أي محاولات لتهجيرهم.

العلاقات المصرية الفرنسية: عميقة ومتجددة

لا تقتصر أهمية زيارة السيسي وماكرون على الجانب السياسي فقط، بل هي أيضًا تعبير عن العلاقات العميقة والمتجددة بين مصر وفرنسا. "العلاقات المصرية الفرنسية وصلت إلى قمتها في هذه الزيارة، حيث ينقل الرئيس الفرنسي رسالة قوية إلى العالم بأن مصر هي بلد السلام والأمن"، قال د. رمزي. زيارة ماكرون تعكس أيضًا صورة إيجابية لمصر على الساحة الدولية، حيث يظهر الرئيس الفرنسي في شوارع مصر بكل حرية وأمان، وهو ما يعكس استقرار البلاد.

خلاصة القول

زيارة الرئيس السيسي وماكرون إلى العريش تحمل دلالات متعددة. من جهة، هي تأكيد على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، ومن جهة أخرى، هي رسالة إلى العالم بأن مصر تحظى بدعم دولي قوي، لا سيما من دول الاتحاد الأوروبي. إن هذه الزيارة لا تقتصر على كونها دبلوماسية، بل هي رسالة سياسية وعالمية ترفض التهجير وتدعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

          
تم نسخ الرابط