نقلا عن البديل
عادت السيارات المفخخة لممارسة نشاطها في التفجير بمحافظة شمال سيناء، عقب حالة من الخمول استمرت لشهرين تقريبًا منذ آخر حادثة في 11 سبتمبر من العام الحالي، لتظهر من جديد بمدينة العريش وتستهدف نادي للشرطة مما يسفر عن مقتل 6 أفراد وتعد تلك المرة الخامسة التي يستخدم فيها الإرهابيون التفخيخ خلال عام 2015 .
وقال مصدر أمني: إن الانفجار الذي وقع صباح اليوم
وأوضح مصدر طبي، أن المصابين من الجنود هم: حمادة هيثم أحمد
والمصابون المدنيون هم: مبروك محمد
وأسفر ذلك الانفجار عن العديد من الكوارث ومنها تدمير واجهة نادي الضباط بالكامل واحتراق سيارة وتعطيل سيارات آخري، وتدمرت واجهات منازل مجاورة لمكان الانفجار، وتم نقل المصابين إلى مستشفى
وقال شهود عيان أن الانفجار سمع دويه على بعد 10 كم، وقد تناثرت بعض الشظايا من مكانه إلى مسافة 500 متر، وكانت هي السبب في تدمير وجهة العديد من المنازل الموجهة للانفجار، وأيضا تم تدمير واجهة نادي الضباط بالكامل كما صرح الشهود .
ونتج عن ذلك غلق المنطقة من قبل قوات الأمن وإيقاف حركة السير في الطريق
وكان قد أعلن مصدر أمني بالداخلية، أن سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري انفجرت أمام الحاجز الأمني لنادي ضباط الشرطة، وكانت الحصيلة الأولية للضحايا 3 قتلى من الشرطة وإصابة 10 بينهم 5 مدنيين، ولم تصدر وزارة الداخلية
يذكر أن استهدفت العناصر التكفيرية القوات عن طريق السيارات المفخخة 4 مرات خلال عام 2015 وتأتي تلك المرة الخامسة، وكانت في 11 سبتمبر 2015 حيث انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري القرب من كمين الماسورة الأمني، ما أسفر عن مصرع مرشح في الانتخابات البرلمانية وطفليه، بالإضافة لإصابة 4 مدنيين آخرين ومجند .
وفي 29 أغسطس 2015: انفجرت سيارة مفخخة بالطريق الدولي لمدينة العريش، أسفر عن استشهاد جنديين وإصابة 16 آخرين بالتزامن مع استمرار عملية “حق الشهيد” .
12 إبريل 2015: كان يومًا داميًا خلف 11 شهيد وما يقرب من الـ43 مصاب، وذلك إثر هجمتين إرهابيتين من قبل مجهولين مسلحين على قوات الأمن بالمحافظة، أحدهما عن طريق عبوة ناسفة تم زرعها بطريق آليات القوات والأخرى بواسطة سيارة مفخخة تم تفجيرها بقسم ثالث العريش .
و10 مارس 2015: اقتحام سيارة مفخخة أحد معسكرات قوات الأمن على مدخل مدينة العريش وأسفر عن ذلك وقوع انفجار، مما نتج عنه وفاة أحد المدنيين، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 40 مجند من أفراد معسكر الأمن المركزي .