تغرق منطقة فيصل التابعة لمحافظة الجيزة، بالعمارات والأبراج السكنية المُخالفة التي تهدد حياة سكانها، وسكان العمائر والمنازل المجاورة لها، بالإضافة إلى تأثير ذلك على المنازل القديمة، ففور أن تطأ قدمك المنطقة إلا وتجد بها أبراجاً شاهقة وبجانب كل برج منها منزلاً بسيطاً يكاد أن يوشك على الإنهيار من الشقوق الموجودة به بعد تأثره من بناء الأبراج، في صورة تجسد الفارق الكبير بين طبقتين من المواطنين، أحدهما أرادت أن تعيش على حساب
يعيش سكان أغلب منازل المنطقة خاصة القديمة منها وسط حالة من الخوف بسبب توقعهم لانهيار منازلهم في أي وقت، كما وقع من قبل للعديد من المنازل بالمنطقة والتي كانت آخرها منذ أيام
تجولت "الفجر تي في" في المنطقة لرصد هذه الأبراج المخالفة والتي توصف بـ"أبراج الموت"، والحالة التي وصلت إليها المنازل المجاورة لها، بالإضافة إلى تعليقات أهالي المنطقة على ذلك.
فقد رصدت أحد العمائر عُمر بنائها 9 سنوات، مكونة من 12 طابقاً، في الدور الأول شرخاً عميقاً يحيط الدور بأكمله، بالإضافة إلى أعمدته التي تكاد أن تكون تصدعت بالكامل، ووجه للسكان على أثر ذلك أمراً بالإخلاء منذ أسابيع ولكنهم مستمرين في الإقامة فيه، وسط حالة
من جهتهم أبدى الأهالي استنكارهم لصمت مسئولي حي الهرم على هذه المخالفات البالغة، متهمين موظفي الحي بقبول الرشاوى من أصحاب الأراضي والعمارات، ليستطيعوا البناء
واتهمت مياده عبدالرازق، احدى السكان المتضررين، مسئولي حي الهرم بالحصول على رشاوى تصل إلى مبلغ 3 آلاف جنيه على الدور الواحد، قائلة: "أصحاب العمائر عندهم جشع وبياخدوا رشاوي على حساب الأهالي والعمارة مش هتأذي سكانها لوحدهم لكن البيوت المجاورة كمان".
ووجهت رسالة إلى المسئولين قائلة: "انتبهوا لينا وبصولنا احنا تحت الأرض اصحاب العمائر مش مكفينهم الآلاف اللي بياخدوها واحنا دخلنا 100
فيما أضاف خميس جابر، احد السكان المتضررين أيضاً: "أنا شغال على الله ومحتاج شقة لأن البيت