أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أنه لا يستبعد أية احتمالات متعلقة بسقوط الطائرة الروسية في سيناء، بما فيها فرضية ضلوع "الإرهابيين" في العملية. ونقلت شبكة سي إن إن الاخبارية الخميس عن الرئيس الأميركي باراك أوباما قوله إنه يوجد "احتمال" بأن يكون حادث تحطم طائرة ركاب روسية في مصر نجم عن قنبلة على متنها. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، في المؤتمر الصحفي اليومي، "في هذه المرحلة، الولايات المتحدة لم تصل إلى حكم خاص بها عن سبب هذا الحادث، على أية حال، لا يمكننا استبعاد احتمال ضلوع الإرهابيين". وأضاف إيرنست، "إدارة أوباما تدرس عددًا مختلفًا من الخطوات التي نستطيع أن نتخذها لتعزيز أمن الرحلات التجارية المتجهة إلى الولايات المتحدة، قادمة من مطارات أجنبية"، مشيراً إلى أن الحكومة الأمريكية تعمل "بتقارب مع شركات الطيران وشركاء الولايات المتحدة الدوليين، لضمان أن يتم تنفيذها بشكل صحيح وفعال". وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، اليوم "المسؤولون الأمريكيون على اتصال بكلٍ من المسؤولين الروس والمصريين بخصوص التحقيق، وقد عرضنا مساعدتنا، وكما تعلمون، ولا نزال مستعدين لدعم التحقيق". وأشار إلى أن المساعدة التي عرضتها بلاده تمت "مباشرة عقب التحطم، وعقب الدعوات الأولى لتقديم التعازي (لضحايا الحادث)، إلا أنه أكد على أن الولايات المتحدة لم تستلم أي رد بخصوص عرضها حتى الآن". وكانت الطائرة الروسية "إيرباص321" سقطت في ظروف ما تزال غامضة، صباح السبت الماضي، قرب مدينة العريش شمال شرقي مصر، وكان على متنها 217 راكبًا معظمهم من الروس، إضافة إلى 7 يشكلون طاقمها الفني، لقوا مصرعهم جميعًا.
نقلا عن بوابة الفجر الاليكترونية
