نقلا عن صدى البلد
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقاء اقتصادي حافل ضم العديد من ممثلي مجتمع المال والأعمال البريطاني ورؤساء كبريات الشركات البريطانية ومن بينها بعض الشركات العاملة في مصر، وذلك بحضور اللورد فرانسيس مود وزير الدولة البريطاني للتجارة والاستثمار، الذي استهل اللقاء بإلقاء كلمة رحب فيها بالرئيس، مستعرضاً أهم ملامح العلاقات الاقتصادية بين البلدين، منوهاً إلى أن بلاده تعد أكبر مستثمر أجنبي في مصر بحجم استثمارات يزيد على عشرين مليار دولار، فضلاً عن حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي تجاوز 2.7 مليار دولار.وأعلن عن قرار
وصرح السفير علاء يوسف
واستعرض الرئيس المؤشرات الإيجابية التي يحرزها الاقتصاد المصري، حيث زاد معدل النمو عن 4%، مشيراً إلى أن
كما أكد الرئيس على اهتمام الحكومة
واستعرض الرئيس المشروعات التنموية الواعدة التي يجري تدشينها وتنفيذها في مصر والتي يمكن أن يشارك فيها المستثمرون البريطانيون، وفي مقدمتها مشروع التنمية بمنطقة قناة
ونوّه الرئيس إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتهيئة مناخ الاستثمار، فضلاً عن مساعيها لاستكمال خارطة المستقبل بإجراء الانتخابات البرلمانية ليكتمل بذلك البناء المؤسسي والتشريعي للدولة المصرية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن روبرت دودلي رئيس
كما استعرض تجربة الشركة الناجحة في مصر، منوهاً إلى ما يتيحه الاقتصاد المصري من فرص واعدة في مختلف المجالات، ومن بينها قطاع الطاقة الذي يُعد من القطاعات الواعدة في مصر، وهو الأمر الذي يتطلب تكثيف جهود البحث والتنقيب عن البترول والغاز في مصر.
وذكر السفير علاء يوسف أن فيتوريو كولاو رئيس مجلس إدارة شركة فودافون ألقى كلمة وجه فيها الشكر للسيد الرئيس لحرصه على الالتقاء بممثلي الشركات البريطانية العاملة في مصر بما يتيح فرصة للتواصل المباشر بين القيادة السياسية ومجتمعات الأعمال الأجنبية ويزيد من مساحات الثقة والتفاهم بين الجانبين وهو الأمر الذي يكون له أكبر الأثر في تيسير عمل الشركات المستثمرة في مصر ويشجع على جذب مزيد من الاستثمارات. وأشاد رئيس فودافون بمناخ الأعمال فى مصر وما تم اتخاذه من خطوات لتشجيع الاستثمار داخل السوق المصرية بما يساعد على دفع عملية التنمية قدماً.