نقلا عن اليوم السابع
فى الرابع من نوفمبر عام 2012، أمسك الأنبا باخوميوس القائم مقام، بيد طفل صغير قاده حظه ليختار لكنيسته بطريركًا جديدًا فى طقس القرعة الهيكلية، ثم وضع الطفل يده فى سلة كبيرة وأخرج اسم الأنبا تواضروس ليصبح البابا 118 فى تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلفًا للبابا
فى السنوات الثلاثة الفائتة، استوعب البابا تواضروس الثانى، الكنيسة الكبيرة التى كانت تمر بظرف سياسى وتاريخى غير مسبوق، ففى مطلع عهده تغير رئيس
يقول القمص صليب متى ساويرس كاهن كنيسة العذراء
ويشير ساويرس إلى أن البابا تواضروس، عمل على تحسين صورة مصر
أما القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء
ووفقًا لـ"بسيط"، عمل البابا تواضروس على تنظيم العمل بالكليات الإكليريكية وحولها إلى كليات أكاديمية بالمعنى المعروف فلا يدرس فيها إلا حملة الرسائل الجامعية ودرجات الماجستير والدكتوراه فى التخصصات الدينية المختلفة، فضلا عن دوره فى تجديد الكنيسة من الداخل لتتناسب مع روح العصر.
ويتابع بسيط: "خارجيًا كان للبابا تواضروس نشاطًا بارزًا فى زيارة أقباط المهجر وربطهم بالكنيسة الأم فى مصر بالإضافة إلى جهوده فى محاولة الوحدة مع الكنائس المختلفة والطوائف الأخرى لتجنب الخلافات العقائدية".
فيما اعتبر الكاثوليكوس آرام بطريرك الأرمن الكاثوليك، أن البابا تواضروس يقود الكنيسة فى عصرها الذهبى بحبه لها وإخلاصه فى العمل وإيمانه بالمسكونية والعمل مع الكنائس الآخرى فى محبة المسيح.