فى مستهل الشهر الجارى خرج المستشار مجدى العجاتى، وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، ليكشف النقاب عن وظيفة جديدة تحت قبة برلمان 2015، وهى "مساعد النائب" وظيفة موجودة بالفل لدى برلمانات الدول الاكثر استقرارا فى الديمقراطية، لكنها تُعد باسمها الحالى جديدة على واقع البرلمان المصرى، فقديما كان هناك الباحثين التابعين للبرلمان لكنهم لم يكونوا بالفاعلية التى من الممكن أن
يساعد النائب فى أداء كل أعماله خبراء السياسة يرون أن هذا الأمر
الدكتور عمر هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، قال إن فكرة مساعدى النواب فكرة تنتمى إلى كل البرلمانات المحترمة، موضحا أنه فى كل الدول
جزء من الهيكل
وشدد ربيع، على أن المساعدين أمر مكلف جدا ولا يجب أن نبخل فى الانفاق عليهم لانه مفيدين جدا للنواب فى دورهم التشريعى والقانونى والرقابى وينظم عمل المجلس بصورة جيدة ويجعل النواب على استعداد لكل
من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، رئيس منتدى الانتخابات
وأضاف العزباوى لـ "اليوم السابع"، أن المساعدين الذين تحدث عنهم المستشار مجدى العجاتى، وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، لهم دور كبير
الاستعانة بالباحثين الموجودين داخل مجلس النواب وأشار العزباوى إلى أنه حال كان هؤلاء المساعدين من الخارج فلن يكون لهم مخصصات مالية، وأنه من الممكن الاستعانة بالباحثين الموجودين داخل المجلس وضم أخرين حتى يكون لهم مخصصات مالية، مشيرا إلى أن بعض النواب بدأوا فى تجهيز مساعدين لهم من الخارج وسيعتمدون عليهم خلال فترة انعقاد المجلس، مشيرا إلى المساعدين فى كل الحالات يتواجدوا فى المجلس ويلعبون دورا مهما.
يذكر أن حزب المصريين الأحرار كان أول من أعلن تجهيزه مساعدين لنوابه فى يناير الماضى قبل تأجيل الانتخابات البرلمانية، التى كان من المقرر إجراؤها فى مارس، فالحزب مازل يجهز مساعدين لنوابه حيث قال الدكتور محمود العلايلى رئيس اللجان النوعية بحزب المصرين الأحرار، إن الحزب جاهز بمساعدين لنوابه ولجان عمل كاملة لتمد نوابه بالمعلومات والرؤى الاستراتجية.
وأضاف العلايلى لـ"اليوم السابع"، أن المساعدين أمر موجود فى أغلب الدول الراسخ بها الديمقراطية، لتحضير عمل النائب وإمداده بالرؤى الاستراتجية ليتخذ القرار المناسب له بما يتوافق مع خلفياته الحزبية، مشيرا إلى أن المساعدين الذين أعلنت عنهم الحكومة سيكونوا إضافة وليسوا بديلاً عن المساعدين الذين أعدهم الحزب لنوابه.