علق الرئيس التونسى، الباجى قايد السبسى، الخميس على هامش مؤتمر صحفى فى ستوكهولم على أزمة "نداءتونس" بأنه من مصلحة الجميع أن يعود التعاون فيما بينهم.
وكان حوالى 30 نائباً من "نداء تونس" قد علقوا عضويتهم، اول أمس الأربعاء، على خلفية أزمة انعقاد مؤتمر الحزب، حيث تمسكوا بتجميد عضويتهم في الحزب مع مواصلة أشغالهم كنواب في الكتلة، مؤكدين استمرار مساندتهم للحكومة .
وأوضح النائب والقيادي في النداء، وليد جلّاد، - فى تصريحات - أن "النواب متمسكون أساساً بعقد اجتماعالمكتب التنفيذي قبل يوم 10 نوفمبر، وإلا فسينسحبون من الحزب وسيؤسسون كتلة برلمانية جديدة".
وكان مؤيدو نائب رئيس حركة "نداء تونس"، حافظ قايد السبسي، قد أعلنوا - الثلاثاء
ويعتبر النواب المعترضون أن المكتب التنفيذي هو الإطار الشرعي الوحيد المؤهل لاتخاذ القرار المتعلق بانعقاد مؤتمر
يذكر أن حزب "نداء تونس" أسسه الرئيس التونسى الباجي قائد السبسي عام 2012 وظل فى منصب رئيس الحزب حتى فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2014 ليستقيل من مصبه الحزبي حسب أحكام الدستور التونسي.