كواليس آخر لقاء لـ «السيسي» في لندن
مكافحة الإرهاب
من جانبه، أكد الرئيس أن مصر تقدر علاقاتها مع بريطانيا، وتتطلع إلى تدعيمها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، منوهًا إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف، وذلك من خلال مقترب شامل يشمل المواجهات العسكرية والتعاون الأمني، وكذا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، والأبعاد الفكرية والثقافية.
مصر شريك محورى
وقد أكد وزير الدفاع البريطاني أن مصر تعد شريكا مهما لبلاده، ليس فقط على الصعيد الثنائي، لكن أيضًا على مستوى المنطقة وكذلك على الصعيد الدولي، ومن ثم فإن بريطانيا مهتمة بالتعرف على الرؤية المصرية إزاء التعاون المشترك في عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وكذا تسوية أزمات المنطقة مثل الوضع في ليبيا.
وقف انتشار التطرف
وأوضح الرئيس أن الرؤية المصرية تقدر أهمية تعزيز جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة المتواجدة في بعض دولها من خلال مقاربة تضمن وقف الانتشار السريع لتلك الجماعات.
الأزمة الليبية
وفي الشأن الليبي، أكد الرئيس أهمية تقديم كل أشكال الدعم الممكنة لإنجاح خيارات الشعب الليبي الحرة، وتشجيع كل الأطراف على التوصل إلى توافق يضمن تنفيذ اتفاق الصخيرات وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، فضلًا عن تجفيف منابع التمويل والإمداد بالسلاح، ودعم قدرات الجيش الليبي الوطني، ورفع حظر السلاح المفروض عليه، ليتمكن من مكافحة الإرهاب والدفاع عن البلاد وحفظ أمنها واستقرارها.
العودة للوطن
وقد توجه الرئيس عقب اللقاء إلى مطار هيثرو، عائدًا إلى أرض الوطن عقب زيارة تاريخية للندن استمرت ثلاثة أيام.