كشف الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، عن حقيقة وفاة الدكتورة داليا محرز، التي تعمل بأحد مستشفيات وزارة الصحة بمحافظة الإسماعيلية بمرض الالتهاب السحائي، وأن الوفاة كانت نتيجة إصابة عمل في إحدى القوافل التابعة لوزارة الصحة.
حادثا سيارة
وأكد في تصريحات خاصة لــ"فيتو"، أنه لم يثبت حتى الآن إصابتها بمرض الالتهاب
اضطراب درجة الوعي
وأشار إلى أن الطبيبة دخلت مستشفى
وأضاف أنه تم حجز الطبيبة في الرعاية المركزة بالمستشفى، ووضع لها جهاز تنفس صناعي، ومنذ يوم 28 أكتوبر حتى 5 نوفمبر تدهورت حالتها بصورة سيئة إلى أن توفيت في 5 نوفمبر.
وأوضح أنه تم إرسال رئيس قسم الرعاية المركزة بمستشفى حميات إمبابة ومدير عام الحميات بالوزارة، إلى محافظة الإسماعيلية؛ لمتابعة حالة الطبيبة وتقديم العلاج لها، وفي الطريق تم إبلاغهم بنبأ وفاة الطبيبة.
تقرير مفصل
وأكد أن وزارة الصحة تواصلت مع مستشفى جامعة قناة السويس، وطلبت تقريرا مفصلا بحالة الطبيبة منذ دخولها للمستشفى وحتى وفاتها، وسيتم إرسال التقرير أول الأسبوع القادم.
وأكد أن وزير الصحة الدكتور أحمد عماد، فور علمه بحالة الطبيبة داليا محرز، فور عودته من زيارة محافظتي البحيرة والإسكندرية مع رئيس الوزراء، أصدر قرارا بأن تتحمل الوزارة تكاليف العلاج كاملة، وليس التأمين الصحي، على الرغم من أن الطبيبة لها تأمين صحي.
وأشار إلى أن وزير الصحة عندما علم بأن الطبيبة لديها ابن يبلغ من العمر عاما ونصف العام، تواصل مع وزيرة التضامن الاجتماعي؛ لبحث توفير المساعدات لابن الطبيبة، ووعدت وزيرة التضامن بتقديم المساعدات المالية له.
انتفاضة الأطباء
يذكر أن الوسط الطبي شهد انتفاضة بعد وفاة الدكتورة داليا محرز، البالغة من العمر ٢٨عامًا، التي تعمل في أحد مستشفيات وزارة الصحة بمحافظة الإسماعيلية؛ نتيجة إصابتها بمرض الالتهاب السحائي.
وتوفيت داليا محرز بعد أسبوعين من الصراع مع المرض، داخل مستشفى الجامعة التخصصي، وتحمل أهلها مصاريف علاجها بالكامل التي بلغت آلاف الجنيهات.
وندد الأطباء بسياسات الصحة في مصر، وعدم وجود تأمين صحي للأطباء، وضمان توفير العلاج لهم في الوقت الذي تبلغ فيه بدل العدوى 19 جنيها للطبيب، ويتعرض للإصابة بالأمراض نتيجة نقل العدوى له.
وأكد الأطباء، أن لدى الطبيبة ابنًا عمره عام ونصف العام، فقد والدته بسبب عملها كطبيبة بمستشفيات وزارة الصحة، تحصل على 19 جنيهًا بدل عدوى، مؤكدين أن عددا كبيرا من الأطباء يموتون نتيجة انتقال العدوى إليهم من الأمراض، في ظل منظومة صحية سيئة.