:
الطلاق دائمًا ما يقود لما هو أكثر خطورة من التفكك الأسري، وضياع الأبناء بعد انفصال والديهم، وكان مركز كرداسة بالجيزة على موعد مع جريمة بطلها الأول "الطلاق".
تلقى اللواء رضا العمدة، مدير المباحث الجنائية، إخطارًا من غرفة النجدة، بوقوع مشاجرة ومتوفٍ بكرداسة، وانتقل على الفور ضباط المباحث بقيادة الرائد محمد الصغير، رئيس المباحث، إلى مكان البلاغ.
تبين من التحريات، أن
ولاذ المتهم بالفرار في ظل تجمهر الجيران لاستكشاف الأمر بعد صرخات الاستغاثة التي أطلقتها شقيقة المجني عليه بعد رؤيتها لشقيقها يغرق في بركة من الدماء.
عقب تقنين الإجراءات، وإعداد الأكمنة اللازمة، تم ضبط المتهم "ل. ع"، وأنكر ما نُسب إليه من اتهامات، لكن بتضييق الخناق عليه، اعترف بارتكاب الجريمة، وأرشد عن مكان إخفائه لأداة الجريمة.
تحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة للتحقيق.
مصراوي