باتت معالم المؤامرة البريطانية على مصر واضح عندما أعلنت المملكة المتحدة وقف رحلاتها إلى مصر أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لندن، وكانت الزيارة الأولى له منذ توليه منصبه، وزعمها بإن الطائرة الروسية قد تكون أسقطت في شبه جزيرة سيناء
استقلال مصر
وتشير المؤامرة البريطانية إلى أنها
رشاوي
ومن ضمن مخطط بريطانيا الفاشلة لأظهار مصر
هجوم صاروخي
ولم تكتف الحكومة البريطانية بذلك لنشر الأكاذيب عن أمن مصر واستغلال حادث الطائرة الروسية، وزعمت أن طائرة ركاب
أيواؤها للإخوان
وأكبر مؤامرة لبريطانيا والأكثر وضوحا: إيواؤها لجماعة الإخوان في المملكة المتحدة وإعطاء الجماعة منبرا لها في لندن، على الرغم حظرها في مصر وإعلانها كمنظمة إرهابية في العديد من الدول، إلا أن لندن فتحت أبوابها لقيادات الإخوان الهاربين من مصر الذين عملوا على نشر آرائهم، وتوجهاتهم السياسية حول الوضع في مصر، بهدف تشوية صورة مصر وخلق صورة كاذبة عن أمن واستقرار مصر.
ملجأ لإرهابيين والهاربين
وكانت بريطانيا ملجأ للعديد من الإرهابيين الذين فروا من مصر، وملجأ لرجال الأعمال المطلوبين من القضاء المصري وكان من بينهم، الإرهابي هاني السباعي، والإرهابي أبو حمزة المصري، ورجل الأعمال محمد مجدي حسين راسخ، ووزير المالية السابق بطرس غالي.