زار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازه المرقسية، أديره وادى النطرون للاطمئنان عليها عقب تعرضها لأمطار غزيره، الأربعاء الماضي، أدت لانهيار أجزاء كبيرة من سُوَر أحد الأديرة، وتلف مزارع الأسماك والدواجن وخسائر مادية كبيرة.
وتفقد البابا، الكنائس الأثرية التى ترجع للقرن الرابع الميلادي، والتقى الأنبا متاوس رئيس دير السريان، وتابع أثار الأمطار وعمليات سحب المياه.
وقال البابا، فى تصريحات لـ المصرى اليوم : نشكر الله على سلامة الرهبان
بينما تزور لجنة من وزارة الآثار، أديرة وادى النطرون، الأحد، لكتابه تقرير عما تعرضت له الكنائس، خاصه بعد وجود بعض الشقوق فى سقف مخزن ملحق بالكنيسه الأثرية بدير السريان، ويحتاج لمعامله خاصة
وسحبت سيارات تابعة لإحدى الشركات الخاصة، المياه من المزارع التى غطت بعض الأشجار، لليوم الثالث، واستخدم العمال مراكب فى دير السريان للوصول لأماكن سكنهم، وقال القمص صربامون الأنبا بيشوى، إن الأمطار ألقت ما يقرب من ٥٠٠ متر من الأسوار، وأتلفت مزارع الأسماك ومخبز بجميع أدواته كان يصنع ٢٠ ألف رغيف
وأطلق ائتلاف أقباط مصر، نداء لوزارة الآثار ومنظمة اليونسكو