الإفتاء تطالب بتوقيع عقوبة رادعة على جمال حشمت
طالب مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية، التابع لدار الإفتاء المصرية، بتوقيع أشد العقوبات الرادعة، على القيادي الإخواني جمال حشمت، بعد تصريحاته المحرضة على التدخل الدولي في سيناء.
وأوضح المرصد، في بيان له اليوم الأحد، أن خيانة الوطن من الجرائم البشعة التي لا تقرها الشريعة الإسلامية والتي يترك فيها لولي الأمر أن يعاقب من يرتكبها بالعقوبة الزاجرة التي تردع صاحبها وتمنع شره عن جماعة المسلمين وتكفي لزجر غيره، مشيرا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تحدد هذه العقوبة، وتركت لولي الأمر تحديدها شأنها في ذلك شأن كل الجرائم السياسية.
وأكد المرصد أن تلك التصريحات وضعت القيادي الإخواني وجماعته التي يتحدث باسمها في مصاف من خانوا أمتهم وأوطانهم على مر التاريخ العربي والإسلامي.
جاء ذلك ردًا على تصريحات نشرها حشمت على صفحته على موقع "فيس بوك"، أمس السبت، قال فيها: "بعد زيارة نيويورك ولندن وحادثة الطائرة الروسية وسحب السياح والمدنيين الإنجليز والروس بدأ العد التنازلي للتدخل الدولي العسكري في سيناء ومنطقة القناة”.