عصابات تستغل آلام وأحلام المرضى .. احترس من أدوية «الفضائيات والفيسبوك»
انتشرت خلال السنوات الماضية الترويج للأدوية والمنتجات الطبيعة عبر شاشات التليفزيون فى شكل جذاب، يجعل الشخص يشعر وكأن مشاكله جميعها ستنتهى بمجرد شراء المنتج الذى سيصله إلى باب المنزل؛ وفى النهاية تحدث الصدمة.
فالمنتج ليس له أى تأثير وعلى العكس يعتبر خطرا على الصحة، ليكتشف أنه سقط ضحية لشركات وهمية ومروجى الإعلانات عبر شاشات الفضائيات.وتأتى معظم الأدوية التى يعلن عنها فى شكل منتجات للتجميل ونعومة الشعر وأخرى للتخسيس وإذابة الدهون وغيرها للتخلص من الضغف الجنسى وزياردة القدرة لدى الرجال وغيرها من والسائل الحديثة للنصب العلاجى.
الدكتور هانى الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومى للبحوث السابق أكد لـ صدى البلد أن معظم تلك المنتجات وهمية، هدفها الربح. مشيرا إلى أن مستحضرت التجميل والتخسيس التى تباع عبر الفضائيات ويتم الترويج لها بشكل قوى، ليست جميعها حاصلة على ترخيص من وزارة الصحة وهذا يعنى أنها ليست آمنة على صحتنا بل وتعتبر خطرا على الصحة و إلا فلماذا وزارة الصحة لم تمنحها الترخيص.
وحذر الناظر أنه فى السنوات الأخيراستغلت عصابات الاعلان عن العلاجات المتنوعة شبكات التواصل الاجتماعى مثل الفيسبوك و تويتر وبعض المواقع الإلكترونية فى الترويج للسلع التى يدعون أنها أدوية في الوقت التي هي فيه مدمرة للصحة، ويستغلون احلام المرضى ويلعبون عليها، والناس تأخذ المعلومة الطبية منهم على انها حقيقة ويقومون بشرائها.
وأكد الناظر أن البعض يروج أن التداوى بالأعشاب أو المنتجات الطبيعية ليس له أى أضرار أو آثار جانبية، وهو مفهوم خاطئ فبعض الأعشاب لها تأثير خطير وأكبر بكثير من الأدوية على الصحة.