جدال واسع علي زياره قداسه البابا تواضروس الثاني الي القدس
خاص لموقع الحق والضلال
كتبت كريستي اندرو
وصل قداسه البابا تواضروس اليوم الي القدس وذلك لاسباب دينيه وهي للصلاه علي المتنيح مثلث الرحمات الانبا ابراهام مطران الكرسي الاورشليمي والشرق الادني الذي توفي يوم الاربع ومن المقرر ان تقام الصلاه يوم السبت فالبعض كان مؤيدا لذهابه وبعض اخر كان معارض
قال اسحق ابراهيم مسئول الملف الديني وحرية المعتقد بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية "إن قرار البابا تواضروس بزيارة القدس للصلاة على مطرانها المتنيح هو إقرار لواقع منذ السنوات الأخيرة للبابا شنودة".
و أن المئات يذهبون ولم يعبئوا بالتهديد بالحرمان الكنسي وفي عهد البابا تواضروس لم يعد يطبق الحرمان على أحد فعليًا، لكن ظل القرار قائمًا للمواءمة السياسية وخوفًا من النقد، الغريب أن دعاة فصل الدين عن السياسة ينتقدون القرار بحجة تسهيل التطبيع".
وقال المفكر القبطي كمال زاخر، في تصريحات صحفية، "إن زيارة البابا تواضروس للقدس حدث ديني بحت، تنظمه التقاليد الدينية والأعراف الكنسية، وهو تشييع جنازة الأنبا إبراهام الرجل الثاني في الكنيسة، وليست حدثًا سياسيًا ولا يجب قراءته بعيون سياسية".
و قرار السفر الي القدس فهو يرجع الي الدوله وليس الكنيسه فمن يعطي تصاريح السفر هو الدولة وليس الكنيسة
بينما انتقد سليمان شفيق، الكاتب والباحث في الشأن القبطي زيارة البابا، موضحًا "أن هذه الزيارة تفتقد الحكمة في وقت حرج، وتضع الأقباط في مرمي نيران المتطرفين وتؤكد ابتعاد الحكماء عن المقر الباباوي".