بلغاريا والتشيك مستعدتان لإرسال قوات برية إلى سوريا .. وأستراليا ترفض

الحق والضلال

أعلنت وزارة الدفاع البلغارية استعدادها لدراسة إمكانية المشاركة في عملية عسكرية برية في سوريا إذا ما تلقت طلبا بذلك.

ونقلت وكالة "Novinite" المحلية عن وزير الدفاع البلغاري، نيكولاي نيتشييف، قوله في صوفيا السبت 28 نوفمبر انه من الناحية النظرية بإمكان بلغاريا المشاركة في عملية برية في سوريا، لكننا لم نتعامل من قبل مع مثل هذه الحالات وفي المرحلة الراهنة، لم نتلق أي طلب للمشاركة في أي عملية من هذا النوع".

وأشار وزير الدفاع إلى أنه بإمكان السلطات إرسال 1000 عسكري إضافي إلى حدود بلغاريا بهدف مساعدة الشرطة لوقف موجة تدفق اللاجئين في حال ازدادت الأوضاع سوء على الحدود.

وكان وزير الدفاع التشيكي مارتن ستروبنيكي قد عبر أيضا عن استعداد بلاده لإرسال قوات برية إلى سوريا والعراق، في حال قرر حلف شمال الأطلسي شن هجوم بري ضد "داعش".

وقال الوزير الاثنين 23 نوفمبر إن القوة ستكون مؤلفة من نحو 200 عسكري، معظمهم من الخبراء في مجال الأسلحة الكيميائية، مشيرا إلى أن احتمال نشوب حرب برية ضد التنظيم الإرهابي ازدادت بعد هجمات باريس الأخيرة.

إلا أنه أعرب في نفس الوقت عن تفضيله لأن تقوم جيوش الدول الإقليمية بشن الهجوم، مدعومة بغطاء جوي دولي.

من جانبه رفض رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول اقتراح وزير الدفاع السابق كيفين إيندريوس إرسال قوات برية الى سوريا والعراق من جانب واحد.

وكان وزير الدفاع الأسترالي قد اقترح إرسال قوات برية، وقبل كل شيء قوات خاصة، على مشاركي اجتماع لجنة الأمن القومي برئاسة رئيس الوزراء، الذي وصف عقب انتهاء الاجتماع، الاقتراح بـ"غير العقلاني والمتهور".

وأكد تيرنبول أن مثل هذه الخطوة لا تتفق "لا مع السياسة الأمريكية ولا مع سياسة الشركاء الآخرين في الائتلاف الدولي".

          
تم نسخ الرابط