14 قتيلاً في #كاليفورنيا.. وغموض يلف اسم سيد فاروق

الحق والضلال

قتل 14 شخصاً وجرح نحو 14 آخرين في إطلاق نار وقع ليل الأربعاء، في مركز للمعاقين بسان برناردينو غرب الولايات المتحدة الأميركية، حسب ما أعلنت شرطة المدينة. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مكتب التحقيقات الاتحادي قوله إن الهجوم قد يكون "عملاً إرهابياً". ووقعت المجزرة خلال احتفال كان يقيمه أفراد الطاقم الصحي في منطقة سان برناردينو واندلع خلاله شجار، حسب الشرطة.

وأعلن جارود بورغوان قائد شرطة مدينة سان برناردينو، التي تبعد ساعة عن لوس أنجلوس، للصحفيين إن المشتبه بهما في إطلاق النار، وهما رجل وامرأة، قد "قتلا" وجرح شرطي في الحادث، كما تم اعتقال مشتبه به ثالث شوهد وهو يحاول الفرار، إلا أن الشرطة ليست متأكدة من ضلوعه في الحادث. في حين حددت مصادر متعددة هوية أحد المشتبه بهم ويدعى "سيد فاروق". وقال بورغوان: "لا نعلم دوافع عملية إطلاق النار هذه حتى الآن" موضحاً أن حصيلة الضحايا ليست نهائية.

وأضاف أن المشتبه بهم كانوا مسلحين ببنادق ومسدسات وكانوا يرتدون سترات واقية من الرصاص. ولفت إلى أنه تم العثور على ما يشبه العبوة الناسفة، وجاري فحصها من قبل المتخصصين.

سيد فاروق موظف صحي في المدينة

من جهتها، ذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" أن أحد الضالعين في حادث إطلاق النار يدعى سيد فاروق وهي هوية شخص يعمل في الأجهزة الصحية بالمدينة. وقالت إن فاروق وهو مواطن أميركي، كان الرجل المسلح الذي قتلته الشرطة وكان برفقة امرأة أيضا تحمل سلاحا حربيا وبندقية هجومية في سيارة رباعية الدفع سوداء اللون وذلك في تبادل لإطلاق النار على إحدى الطرق.

وبحسب الصحيفة فإن الأجهزة الصحية في سان برناردينو وظفت خبيرا صحيا اسمه سيد فاروق. وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن اسم سيد فاروق يظهر بشكل واضح على وثيقة رسمية لهذه الأجهزة.

وحسب محطة التلفزيون الأميركية "أن بي سي"، فإن السيارة الرباعية الدفع والسوداء اللون مسجلة باسم مواطن محلي يدعى سيد فاروق. وهناك شخص ثالث مشتبه به وضالع في عملية إطلاق النار التي أوقعت أيضا 17 جريحا، ولكن الشرطة لم تؤكد حتى ليل الأربعاء هذه الفرضية.

وذكرت صحيفة لوس انجلوس تايمز نقلا عن معلومات من مسؤول اتحادي كبير أن المحققين يعتقدون أن أحد المهاجمين غادر الحفل بعد دخوله في جدال ثم عاد مع مسلح واثنين من المسلحين. وقال قائد الشرطة إنه على علم بأن شخصا ما غادر الحفل في أعقاب جدال، لكنه لا يعرف ما إذا كان ذلك الشخص عاد مرة أخرى أم لا. كما أوضح أن عملية المطاردة قادت الشرطة في بادئ الأمر إلى منزل في بلدة ريدلاندس المجاورة وأن الشرطة لاحقت سيارة شوهدت وهي تغادر مكان الحادث.

في حين نشرت صحيفة الـ"ديلي بيست" صورة لسيد فاروق، مشيرة إلى أن الشرطة داهمت منزل ذويه في ريد لاندز" في كاليفورنيا. وقد اتصلت الصحيفة بشقيقته، واسمها سايرا خان، فذكرت لها عبر الهاتف أن وساتل الإعلام تقفز سريعا الى النتائج من دون تدقيق، مؤكدة أن شقيقها كان موجودا في عمله ساعة حديثها إلى "ديلي بيست" التي لم تتمكن من التحدث إليه.

          
تم نسخ الرابط