​سر أحمد عشوش.. قصة الرجل الذي سرق عقل هشام عشماوي

الحق والضلال

أخطر إرهابي مر على مصر، أصبح لقبه، حتى تمكنت السلطات المصرية من جلبه من ليبيا، وتنفيذ حكم الإعدام فيه جراء جرائمه، يدعى هشام عشماوى، قاتل محترف، يتحمل مسؤولية معظم العمليات الإرهابية، التى وقعت فى مصر منذ عام 2013.

https://christian-dogma.com


إرهابي الصحراء الغربية
اسمه كان يذكر مع كل عملية إرهابية فى الصحراء الغربية، بعد فصله من القوات المسلحة المصرية، التي التحق بها في منتصف التسعينيات فى سلاح الصاعقة، وثارت حوله شبهات بتشدده دينيًا وأحيل للتحقيق بسبب توبيخه قارئ قرآن بأحد المساجد لخطأ فى التلاوة، وتقرر نقله للأعمال الإدارية عام 2000، حسب تحقيقات النيابة العسكرية وفى عام 2007، أُحيل إلى المحكمة العسكرية بسبب تحريضه ضد الجيش، واستبعد على إثر المحاكمة من الجيش عام 2011.
عقل هشام عشماوي
كثير ما يكتب عن عشماوي، لكن من أدخل كل هذا التطرف والعنف إلى عقله وسرقته، في هذا التقرير نستعرض معلومات عن أحمد عشوش، الإرهابي، المسؤول عن تشكيل هشام عشماوي.
شفت الوثائق من خلال اعترافات "قطب" – أن "عماد الدين" بعد ثورة 25 يناير وفى انتخابات 2012 بدأ يظهر عليه أفكار غريبة ومتشددة، وذلك برفضه لعملية إجراء الانتخابات باعتبارها "كفر صريح" وليست من الدين في شيء، كما كشفت الوثائق أن هشام عشماوي وصديقه "عماد الدين" يستقوا الأمور الدينية من أخطر العناصر الإرهابية فى التسعينيات وهو الشيخ "أحمد عشوش"، قائد تنظيم الفرقان الإرهابي، الذى كان يتواجد بكفر الدوار ويصدر العلم لطلبته ومريديه عن فكرة الجهاد.
اسمه أحمد فؤاد بسيوني عشوش أبو نزار المصري ، ولد عام 1964 من كفر الدوار، تأثر وهو في سن الثانية عشر بأحد أساتذته في المدرسة والذي كان ينتمي إلى مجموعة محمد عبد السلام فرج. ارتبط بمحمد عاطف أبو حفص المصري. عمد إلى تعلم العلوم الشرعية، ودعا أهل قريته إلى منهج السلف، وتعرف في تلك الفترة على ياسر برهامي وعملا سويًا في البحيرة والإسكندرية.
بعد أجتياح الروس لأفغانستان توجه إليها أبي حفص المصري سنة 1987م ثم لحق به سنة 1989 م. وهناك تعرف على أسامة بن لادن وأيمن الظواهري. وانضم إلى جماعة الجهاد .

https://christian-dogma.com



العودة إلى مصر
وعاد إلى مصر سنة 1991 م على رأس تنظيم طلائع الفتح . بدأ وفق الخطة المرسومة يعمل كداعية سلفي ولكن قبض عليه ضمن 150 شخصا سنة 1993م، وكان أمير المجموعة، في أكبر ضربة توجه لجماعة الجهاد في موضوع الطلائع.في السجن لم كان يحذر من نبيل نعيم وأنور عكاشة كما انتقد تراجعات سيد إمام الشريف ووثيقة ترشيد الجهاد.
طوال مدة السجن روى البعض أنه كان يلحق اليوم واليومين في المدارسة وكان يدرس داخل السجن، وله أطلاع واسع على القوانين والدساتير الوضعية وكانت له دروس وحلقات داخل السجن حول قضايا الإيمان والحاكمية وموضوعات الغزو الفكري. كان دور بارز ورئيسي مع أخرى ن في التصدي لمحاولات أمن الدولة لجرجرة الجهادين داخل السجن للتخلي عن عقيدتهم، لاسيما فيما يتعلق بقاضايا الحاكمية والجهاد.
أثنى عليه أيمن الظواهري بجانب أحمد سلامة ومجدي كمال وفي يناير 2011 م خرجوا من السجون وانتقد برنامج حزب النور السلفي ومشاركة الإسلاميين في العملية السياسية والديمقراطية.
في ديسمبر 2013، أكد مصدر أمني رفيع المستوى، أنه تم القبض على أحمد عشوش قائد تنظيم "الفرقان" الإرهابي، قائد عملية استهداف المجرى الملاحي لقناة السويس بواسطة قذائف الأر بي جي، لكن لم تذكر معلومات اخرى عنه من وقتها.

https://christian-dogma.com


مصادر:

          
تم نسخ الرابط