عودة الطفل شنودة إلى أسرته تنفيذا لقرارالنيابة و فتوى الأزهر رجعت لنا ابننا

الحق والضلال

وقالت الأسرة في دعواها التي حملت رقم 73338 لسنة 76 قضائية، إنهم في غضون عام 2018 عثروا على طفل رضيع حديث الولادة بإحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم في الزاوية الحمراء بالقاهرة، وكان هناك شهود من المسلمين والأقباط عند خروجهم بالطفل الرضيع.

وانتهت قضية الطفل شنودة أمس الثلاثاء مؤقتا، بعدما أمرت النيابة الكلية بشمال القاهرة، بتسليم الطفل شنودة للسيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه.

الطفل شنودة

https://christian-dogma.com

يذكر أن قصة الطفل شنودة أثارت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الماضية، بعد أن عُثر عليه داخل كنيسة العذراء أم النور شمال القاهرة، عام 2018، وهو في عمر أقل من شهر تقريبا.

خط نجدة الطفل

كما كلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات والتي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.

تسليم الطفل مؤقتًا

https://christian-dogma.com

وأمرت النيابة بتسليم الطفل مؤقتًا إلى السيدة التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهدا عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، وكلفتها باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة، وذلك بعد أن استطلعت النيابة العامة رأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأني الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.

فتوي الازهر

وأصدر فتوى بأني الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.وخاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل لاستلامه وفقا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة.

وأضافوا أنهم قاموا بتربية الطفل وحضانته إذ لم ينجب الزوج والزوجة أطفالًا، غير أنه وبسبب خلافات على الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته، ولاعتقادها أن هذا الصغير سيحجب الميراث عنها فقامت بإبلاغ قسم الشرطة أن هذا الطفل الرضيع لم يعثر عليه داخل الكنيسة وإنما خارجها، وبالتالي فهو طفل مجهول النسب.

تم نسخ الرابط