تفاصيل طبية عن التهاب وتر العرقوب والطرق العلاجية

قد لا يعرف البعض أن وتر العرقوب من الأوتار التي لها أهمية كبرى في جعل الإنسان له القدرة في المشي والجري بشكل طبيعي جدًا، وفي هذا التقرير نقدم لكم كافة أسباب التهاب وتر العرقوب، مع الطرق العلاجية الفعالة.

وتر العرقوب

يمتد إلى الجزء السفلي الخلفي من الساق، كما أن له دورا كبيرا في ربط العضلات الموجودة في الساق ببعضها البعض، ويعد من الأوتار السميكة في الجسم كله، وعند حدوث أي شيء يضر بقوته فإن الشخص يواجه مشكلات كبيرة في الحركة، والقفز، والجري، والروتين العادي.

أعراض الإصابة بالتهاب وتر العرقوب

هناك أعراض تظهر على الجسم في حالة التعرض للإصابة بالتهاب العرقوب:

صعوبة الحركة أو المشي والجري.

وجود أورام حول منطقة الوتر.

وجود حالة تيبس في منطقة الكاحل.

الشعور بالألم في الجزء الخلفي والسفلي من الساق.

أسباب التهابات وتر العرقوب

من الممكن أن يحدث الالتهاب نتيجة لتناول بعض الأدوية على سبيل المثال لا الحصر الكورتيكوستيرويدات، بالإضافة إلى مرور الزمن، والوقت الذي يجعل أعضاء الجسم في حالة من الضعف والوهن، وبالتالي من الممكن أن تتأثر الأوتار، والعظام، ومن المهم أن يعرف الشباب على وجه الخصوص أن استخدام أحذية غير مريحة، أو تم تصميمها بشكل غير علمي وغير عملي من الممكن أن يسبب أضرارا بالغة، وكذلك الإفراط في الحركة بشكل عنيف مثل التمرينات الرياضية الصعبة، أو القفز، والجري.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب وتر العرقوب

هناك فئات معينة من الأشخاص في جميع الأعمار من الممكن أن يتعرضوا للإصابة بالتهاب وتر العرقوب وهم:

الأشخاص المتضررون من أقدامهم المسطحة.

وجود شد دائم في عضلات الساق.

الأشخاص الذين يعانون من الزيادة في الوزن.

نسبة كبيرة من المصابين تكون بين الرجال؛ وذلك لأنهم أكثر عرضة لتأثر الأوتار أو العضلات بشكل سلبي.

الأشخاص الذين يمارسون رياضة الجري، أو القفز، أو كمال الأجسام.

طرق علاج التهاب وتر العرقوب

من الممكن وضع حشوات داعمة في الأحذية التي من الممكن أن تقوم في ضبط طريقة المشي بشكل صحي، وكذلك ارتداء الأحذية من ماركات معروفة تقوم بإنتاج الحذاء وفقا لمعايير صحية عالمية، وكذلك تعرض الساقين لتمرينات العلاج الطبيعي، وجدير بالذكر أنه من الممكن أن يجعل الأوتار في حالة مرونة وقوة، وكذلك من الجيد تناول مسكنات الآلام ومن المفضل أن يتم تناول الأدوية تحت إشراف طبيب.