بفضل دعواتكم المعجزه حصلت اخر تطورات حالة احمد رفعت الصحية

قال الدكتور مصطفى حافظ، نائب مدير المستشفى العلاجي، إن اللاعب أحمد رفعت لا يزال يخضع لغسيل الكلى، رغم أن حالة الصدر والرئتين بدأت في التحسن.

شهدت الحالة الصحية للاعب نادي مودرن فيوتشر أحمد رفعت تطورات جديدة كشف عنها الجهاز الطبي له ووكيل أعماله ورئيس النادي، بعد توقف قلبه على أرض الملعب خلال مباراة بالدوري المصري قبل ثلاثة أسابيع.

الحالة الصحية للاعب أحمد رفعت

وأكد وليد دعبس ، رئيس نادي مودرن فيوتشر، عبر برنامج “جمهور ثالث” على قناة أون تايم سبورتس 2، أن الحالة الصحية للاعب تحسنت وأن وظائفه الجسدية، خاصة الرئوية، بدأت بالتعافي، مشيراً إلى أن ويعاني رفعت حاليا من مشكلة في الكلى.

وطالب وليد دعبس، رئيس نادي مودرن فيوتشر، في تصريحات تلفزيونية، بضرورة توفير التأمين الطبي من الاتحاد المصري من خلال تخصيص جزء من عقود اللاعبين للحوادث الطارئة التي يتعرضون لها.

اللاعب فقد وعيه بشكل مفاجئ داخل الملعب

وفقد اللاعب وعيه بشكل مفاجئ داخل الملعب قبل دقيقة ونصف فقط من نهاية مباراة الاتحاد السكندري ومودرن فيوتشر في الجولة الـ16 من الدوري المصري يوم 11 مارس الجاري.

ثم أكد الطاقم الطبي المعالج للاعب تعرضه لسكتة قلبية لمدة ساعة ونصف بسبب اضطراب خطير في ضربات القلب وعدم استجابته للصعقات الكهربائية خلال هذه الفترة. وبمجرد أن استعادت الدورة الدمـوية وظيفتها واستقرت حالة قلبه،و تم نقله إلى العناية المركزة.

وأوضح الطبيب رفعت أن الأشعة أظهرت تحسنا في صدره وأن أطرافه تعمل بشكل جيد وأن ذاكرته تتعافى بشكل طبيعي تقريبا.

وفيما يتعلق بموعد خروج اللاعب من المستشفى، فإن رفعت لا يزال في العناية المركزة ولم تستقر حالته بعد، لذا من السابق لأوانه الحديث عن موعد خروجه من المستشفى.

ومن جانبه، أوضح نادر شوقي وكيل أعمال أحمد رفعت، عبر تصريحات تليفزيونية، أنه غرفة رفعت وبقي معه لدخلعدة ثواني وعن إمكانية نقل اللاعب من مستشفى الإسكندرية إلى القاهرة، قال شوقي إن هذا الأمر يحتاج لقرار طبي وموافقة أسرة المريض.

الأطباء المعالجين وصفوا ما حدث له بـ المعجزة

وأشار شوقي إلى أن الأطباء المعالجين لرفعت وصفوا ما حدث له بـ المعجزة ، مؤكدا أنه الآن على الطريق الصحيح مع الرعاية الطبية المطلوبة.

وعن إمكانية عودته للملاعب، أكد طبيب فريق مودرن فيوتشر أحمد عيد في تصريحات تلفزيونية، أن الحديث عن عودة رفعت لكرة القدم سابق لأوانه، لأنه حتى أكثر الأطباء خبرة لا يستطيعون تحديد موقف اللاعب وعودته للملاعب مرة أخرى.