أسقف استراليا قبل حادث الطعن يحمل رسالة من غزة لجميع العالم

الحق والضلال

تخيم حالة من الأسى على الكنيسة الأسترالية إثر تعرض الأسقف مار ماري إيمانويل لحادث طعن مروع أثناء أدائه للقداس الإلهي في كنيسة الراعي الصالح بمدينة وكيلي الأسترالية، حيث اقترب منه المعتدي ووجه له عدة طعنات وهو يقف على المذبــح، مما أدى إلى نقله في حالة حرجة إلى المستشفى.

وقد انتشر فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهر الأسقف الأسترالي بعد عودته من زيارة لغزة، وهو متأثر بشدة بما شهده من دمار نتيجة القصف المستمر منذ السابع من أكتوبر، وعلى الرغم من ذلك، براءة وحب الحياة الذي يتمتع به سكان المنطقة.

رسالة الأسقف مار ماري إيمانويل من غزة

https://christian-dogma.com

أفاد الأسقف مار ماري إيمانويل بأنه خلال زيارته لأحد المواقع المقدسة في غزة، كان برفقة سائق فلسطيني تاه الطريق وانتهى بهما المسار إلى طريق مسدود، حيث تحولت المنازل المحيطة إلى أنقاض لا تصلح للسكنى بسبب القصف.

ولكنه لاحظ فتاة صغيرة فأشار لها بيده وهي بادلته التحية، فطلب من السائق التوقف ليسلم عليها، لكن السائق رفض، محذراً إياه من أنهم وصلوا إلى منطقة خطرة وأنهم قد يتعرضون للقصف من قبل الجيش المحتل في أي لحظة، إلا أن الأسقف أصر على التوقف.

وأضاف الأسقف أنه لم يكن يملك ما يقدمه للطفلة سوى علم أستراليا البلاستيكي، وعندما أعطاه لها، أظهرت فرحة عارمة، وما إن رآه السكان حتى تجمعوا حوله، مغدقين عليه المحبة والبركات.

وتابع قائلاً إن السكان أعربوا عن شعورهم بالعزلة، مشيرين إلى أن أحداً لا يسأل عنهم وأن العالم غافل عن معاناتهم، وطلبوا منه نقل قصتهم إلى العالم، ولذلك خرج ليروي تجربته وأصر على توثيقها بالصور ليعرف العالم ما يعانونه. واختتم الأسقف حديثه بالتأكيد على أنهم أبرياء يرغبون فقط في العيش بسلام بعيداً عن ويلات الأعمال الأجرامية.

تفاصيل الحادث :

https://christian-dogma.com

ذكرت صحيفة ذا صن أن الأسقف تم نقله إلى المستشفى عقب الحادث، برفقة حوالي خمسة مصابين آخرين في حالات ليست خطيرة، في حين قامت الشرطة باعتقال أحد المشتبه بهم.

من هو الأسقف الذي تم طعنه في كنيسة بسيدني؟

الأسقف الذي تعرض للطعن في كنيسة بسيدني هو مار ماري عمانوئيل، وفقًا لما ورد في تقارير إخبارية.

خلال المرض الذي ضرب العالم في يوليو 2021، انتقد عمانوئيل إجراءات الإغلاق، واصفًا إياها بأنها عبودية جماعية ، وزعم أن المخاطر المرتبطة بكوفيد-19 مبالغ فيها، مشيرًا إلى أن اللقاحات ليست ضرورية نظرًا لقدرة الجهاز المناعي الطبيعي على مكافحة هذا المرض المميت.

عمانوئيل أعرب عن اعتقاده بأن الضغوط النفسية الناتجة عن الإغلاق وحملات التطعيم تسببت في أضرار أكبر من الفيروس نفسه، معارضًا بذلك الإرشادات الصادرة عن الحكومة والخبراء العلميين والمتخصصين في المجال الطبي.

كما ادعى أن إلزام الأستراليين بالتطعيم والبقاء في المنازل يصل إلى حد العبودية الجماعية المطلقة. وفي إحدى خطبه، قال: أعتقد، وإن كنت لست خبيرًا في المجال الطبي، أن الإجهاد هو العدو الأول للجهاز المناعي ، مضيفًا أنه بينما يُفترض باللقاح أن يعزز الجهاز المناعي، فإن القلق والتوتر الذي يعاني منه الناس قد دمره، فما الفائدة من اللقاح إذًا؟ .

تم نسخ الرابط