اختفاء الفتاة القبطية القاصر روجينا عادل 16 سنة من المرج

أفادت الصفحات والمجموعات المسيحية بحادثة اختفاء الفتاة المسيحية القاصر، روجينا عادل، البالغة من العمر 16 عامًا، والتي فُقدت منذ الثلاثاء الماضي أثناء توجهها للدروس في المرج بمحافظة القاهرة.

اختفاء الفتاة المسيحية القاصر روجينا عادل

وحول اختفاء الفتاة المسيحية القاصر، التى تدعي روجينا عادل، فقد بحثت الأسرة عن روجينا في كل مكان محتمل وقامت بإبلاغ الشرطة عن الواقعة.

في سياق متصل بملف اختفاء القبطيات، نجد أن هناك جهودًا مستمرة لتعزيز مبادئ المواطنة الكاملة في الدولة المصرية، ولكن لا تزال هناك العديد من القضايا التي لم تُحسم بعد. ومن أجل تحقيق دولة المواطنة الحقيقية، يبدو أن هناك طريقًا طويلًا يتخلله العديد من التحديات.

اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

ومن بين هذه التحديات، قضية اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات، وهي مشكلة مستمرة منذ عقود. وتتراوح الاتهامات بين وجود عصابات تخطف الفتيات القاصرات وتمارس أعمالًا منافية للآداب معهن، وبين تلاعب بعض الجماعات الدينية بمشاعر النساء.

وفي هذا السياق، يؤكد الكثير من المسيحيين المصريين على وجود هذه الظواهر، وينفون بشكل قاطع أن تكون السيدات قد غادرن بإرادتهن للزواج من مسلمين أو لترك المسيحية.

ويُعزز هذا الوضع رفض المجتمع والقانون المصري للمادة الثانية من الدستور، التي تجعل الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، والتي تحول دون تطبيق الحرية في الاختيار الديني، خاصةً فيما يتعلق بتحول السيدات المسلمات إلى المسيحية أو زواجهن من شبان مسيحيين.

وفي خضم هذه الأحداث، يظل ملف اختفاء الفتيات المسيحيات مفتوحًا، مما يشكل ضربة لمبدأ المواطنة في مصر، ويُظهر التحديات التي تواجه الدولة في تحقيق مجتمع مدني حقيقي.