معلومات جديدة من الشرطة الأسترالية للرد على واقعة اسقف سيدنى

قالت الشرطة الأسترالية إنها ألقت القبض على صبي، أمس الاثنين، في مكان الهجوم الذي وقع في كنيسة بضاحية واكلي، على بعد نحو 30 كيلومترا غرب وسط مدينة سيدني، قائلة إن المعتقل صبي يبلغ من العمر 15 عاما.

وهو شخص اقترب من مذبـح الكنيسة الآشورية وقام بطعن المطران مار ماري عمانوئيل.

واعتبرت الشرطة الأسترالية هجوم الطعن خلال قداس في كنيسة بسيدني هجوما إرهابيا، بعد إصابة أربعة أشخاص على الأقل، من بينهم أسقف يتمتع بمتابعة قوية على الإنترنت.

ونشرت وسائل الإعلام مقطع فيديو جديداً للحظة محاولة السيطرة على المراهق الذي طعن كاهناً في كنيسة غرب سيدني.

ووسط الفوضى، هرع عدد من المصلين للاختباء بينما حاول آخرون السيطرة على المهاجم خلال الحادث الذي وقع في كنيسة الراعي الصالح في ضاحية ويكلي غرب سيدني.

وتعيش في هذا الحي مجموعة صغيرة من المسيحيين الآشوريين، الذين فر الكثير منهم من الاضطهاد والصراع في العراق وسوريا، بحسب وكالة فرانس برس.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرته رويترز، مصلين يحاولون تثبيت المهاجم، وكأنهم يتحدثون معه باللغة العربية.

حالة من الذعر بين المصلين

وأظهرت صور فيديو حالة من الذعر بين المصلين عقب الحادث الذي أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بينهم رجل سبعيني.

وقالت خدمات الطوارئ في البلاد إن الإصابات لا تهدد الحياة.

ويأتي ذلك بعد يومين من مقـتل ستة أشخاص في هجوم طعن في مركز للتسوق شرق سيدني.

بيان الشرطة الأسترالية

ومع استمرار مشاعر الغضب في سيدني بعد مقـتل مراهق على يد الكاهن العراقي المولد مار ماري عمانوئيل في كنيسة الراعي الصالح الآشورية الليلة الماضية، الاثنين، قالت الشرطة الأسترالية إن الحادث عمل إرهابي.

وأشارت أيضًا إلى أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح “غير مهددة للحياة”، بما في ذلك المهاجم المراهق والأسقف.

دوافع الهجوم كانت دينية

وقالت أيضًا إن دوافع الهجوم كانت دينية، ودعت أبناء الرعية الغاضبين إلى التزام الهدوء.

وقالت مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز، كارين ويب، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: بعد النظر في جميع العناصر، أعلنت أن هذا عمل إرهابي وأضافت أن التحقيق خلص إلى أن الهجوم عمل متطرف لدوافع دينية.

علاوة على ذلك، أوضحت أن المشتبه به معروف لدى الشرطة لكنه لم يكن مدرجا على أي قائمة تهدف إلى مراقبة الإرهابيين.