إجراء عاجل من الحكومة يسعد ملايين المواطنين يخص رغيف العيش

شهدت البلاد خلال هذه الفترة تراجعاً ملحوظاً في أسعار السلع الأساسية وأبرزها الدقيق الذي انخفض بمقدار ألفي جنيه للطن، حيث يعتبر الدقيق من السلع الأساسية وأهم الاستراتيجيات التي لا يستغنى عنها المواطن.

لجنة عليا لمراقبة أسعار الخبز

الحكومة لا تغفل لاحظة من أجل انخفاض أسعار عدد من المنتجات الأساسية والاستراتيجية، على أن يصل الانخفاض خلال الفترة المقبلة إلى 30%، وهذا يتطلب مراقبة الأسواق للحد من جشع التجار، خاصة أن هذا الانخفاض سينعكس على المواطنين ذات الدخل المحدود والفئات غير القادرة.

أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الأيام المقبلة ستشهد تشكيل لجنة عليا لمراقبة أسعار الخبز الحر في ضوء أسعار الدقيق وعوامل التكلفة.

وأضاف المصيلحي أن مهام اللجنة العليا ستكون تحديد أسعار الخبز والأوزان والمواصفات الفنية في ضوء متغيرات تكلفة الإنتاج وأسعار الدقيق صعوداً أو هبوطاً، وأن اجتماعها سيكون شهرياً.

وأضاف وزير التموين خلال لقائه رئيس شعبة المخابز عبد الله غراب، ورئيس شعبة مخابز القاهرة عطية حماد أن أسعار الدقيق انخفضت بنسبة 35% تقريباً، وأنه سيتم تحديد الأسعار والأوزان واحتساب تكلفة كل وزن وستقوم الوزارة بمراقبتها.

وأشار إلى أن أسعار الدقيق انخفضت من 28 جنيها إلى 18 جنيها للكيلو بعد اقتصاد الدولار والتخليص الجمركي الأخير.

انخفاض أسعار الخبز

انخفضت أسعار رغيف الخبز الشامي والفينو مع ثبات الوزن والحفاظ على مستوى جودة الخبز. وانخفض سعر رغيف المطعم وزن 35 جرامًا من 125 قرشًا إلى 80 قرشًا وانخفض سعر رغيف الفينو من 150 إلى 125 قرشاً، ورغيف الفينو وزن 45 جراماً من 200 إلى 175 قرشاً.

وتأتي هذه الخطوة استمرارًا لسلسلة الإجراءات التي اتخذتها الغرفة بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات المعنية تنفيذًا لتوجيهات الدولة المصرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الرامية إلى خفض أسعار السلع الأساسية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتخفيف العبء عن حياة المواطنين.

وأكد رئيس مجلس النواب، أن تراجع أسعار العديد من السلع هو نتيجة الإجراءات المتخذة خلال الفترة الماضية، ومن بينها قرارات البنك المركزي بتوحيد سعر الصرف وتوفير الدولار لاستيراد المواد الأولية واحتياجات الإنتاج.

وأوضح أن انخفاض سعر الدقيق يلقي بظلاله الإيجابية على انخفاض أسعار الخبز الشامي والفينو والمنتجات المختلفة التي يدخل فيها الدقيق، مرحبا بالإجراءات التي اتخذتها الدولة في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي يمر بها جميع دول العالم.