طرق التصدي للأمراض الناتجة عن الحرارة العالية وعلاجها

في الأيام القادمة تشهد البلاد موجة حارة جدًا، حيث أن في القاهرة على وجه التحديد يكون هناك ارتفاعا في درجات الحرارة، ومن الممكن أن يكون هناك أشخاص يعملون في الشمس، أو مضطرين للنزول في أوقات الذروة للشمس، ويكونون معرضين بشكل أكثر من غيرهم للإصابة بأمراض الشمس، ودرجات الحرارة العالية، وأبرزها ضربة الشمس.

الوقاية من أمراض الشمس

هناك العديد من الأمراض التي تكون ناتجة عن حرارة الطقس العالية، وأشعة الشمس فوق البنفسجية، ومنها: طفح الحرارة - والتشنجات الحرارية - والإرهاق الحراري - وضربة الشمس، ويذكر أن كل من هذه الأمراض يجب أن يتم علاجها بروتوكول علاجي خاص بكل منها، ويجب عدم إهمال أي من هذه الأمراض حتى لا يتأثر الجسم بشكل سلبي.

علاج الشخص المصاب بضربة الشمس

يجب في هذه اللحظة أن يتم نقل الشخص إلى مكان آخر أكثر برودة، ويجب أيضا محاولة خفض درجة حرارة المصاب باستخدام الكمادات، والماء البارد، ومن الأفضل أن يستحم بدش بارد حتى تنخفض درجات الحرارة.

علاج الشخص المصاب بالإرهاق الحراري

يجب أن يتم إرخاء ملابس الشخص، ويتم نقله إلى مكان أكثر برودة، والابتعاد تماما أن أماكن الحرارة المرتفعة، والعالية، ويجب أن يشرب الشخص كميات مناسبة من الماء، ويرتشفها ببطء، وبعدها يتم عمل كمادات ماء باردة على الوجه والجسم، وكذلك أيضا الاستحمام بالماء البارد.

علاج الشخص المصاب بالتشنجات الحرارية

ننصح بضرورة عدم تحرك المصاب وإرهاقه بالأنشطة الحركية، والبدنية، كما ننصح أصلا بضرورة نقل المريض إلى أماكن أكثر برودة، ويجب استخدام قطع الثلج حتى يتم التخفيف من الحكة، والألم الذي يحدث في الجلد، ويجب أن يتم الابتعاد عن مصدر الحرارة والضوء قدر الإمكان، ويجب الانتظار حتى يستعيد الشخص عافيته.

علاج آثار الشمس

عند التعرض للإصابة من أشعة الشمس الشديدة يجب وقتها أن لا يتعرض جلدك إلى الشمس حتى يهدأ، ويتم شفائه بشكل كامل، ويجب وضع كمادات ماء بارد على المنطقة المصابة، والاستحمام بالماء البارد، ويجب أن لا تعبث في البثور، والحبوب الناتجة عن أشعة الشمس، ويجب أيضا الحفاظ على رطوبة المنطقة.