حدث تاريخي ينتظرة ملايين للمرة ٤١ فى الكنيسة بقداس شم النسيم

الحق والضلال

قام البابا تواضروس بإعداد زيت الميرون للمرة الـ41 في تاريخ الكنيسة، وللمرة الرابعة في عهده، في أول يومين من الصوم الكبير 11 و12 مارس.

وقام البابا بتجهيز 600 كيلو زيت الميرون، و400 الغاليلاون من الزيتون النقي العطري، تستخدم في تدشين الكنائس والمعموديات.

جمعة نهاية الصوم الكبير

وتحدث البابا تواضروس الثاني عن الأعياد التي ستحتفل بها الكنيسة خلال الأيام القليلة المقبلة، والتي تبدأ غد بجمعة نهاية الصوم الكبير، وصولا إلى عيد القيامة وعيد شم النسيم.

https://christian-dogma.com

جاء ذلك خلال اجتماع الأربعاء الأسبوعي، الذي انعقد مساء امس، بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة.

وأشار إلى أن قداس يوم الاثنين شم النسيم سيشهد إضافة زيت خميرة الميرون إلى زيت الميرون الجديد الذي تم تحضيره وتكريسه في بداية الصوم الكبير، لافتا إلى أن هذا الزيت كان حاضرا يوميا في القداس طوال القداس فى فترة الصوم، ويضاف الخمير خلال قداس شم النسيم لاستكماله ويتم تعبئتها ومن ثم توزيعها على أبرشيات الكرسي المرقسي.

يتميز قداس الميرون، وكذلك قداس تقديس الغاليلاون ، بأن لهما ترتيب طقسي يتبع نفس نمط القداس الإلهي المعتاد، مع بعض الاختلافات المتمثلة في نصوص الصلوات والطلبات، والتي تركز على طلبات تقديس الزيت. في قداس الميرون، يُقرأ سفر النشيد مع قراءات بولس والكاثوليكون والأبركسيس وإنجيل القداس والمزمور.

وأكد قداسة البابا قبل بدء قداس تقديس الغاليلاون أن الميرون، بحسب تاريخ الكنيسة، يمكن الاحتفال به في أي وقت وفي أي مكان، وأنه لا يمكن الاحتفال به في فترة يكون فيها الكرسي البطريركي خالى ، لأن عملها مرتبط بحضور البطريرك.

https://christian-dogma.com

موعد وضع خميرة الميرون المقدسة

وأضاف: “سنضع خميرة الميرون المقدسة في يوم شم النسيم، وهذه الخميرة التي نمررها في كل مرة نحضر فيها الميرون تحتوي على بعض الحنوط التي كانت توضع على جسد السيد المسيح قبل دفنه في القبر، وبهذه الطريقة نتلامس مع الحنوط الذي لامس جسد المسيح، ولهذا نسمي الذي يمسح بالميرون ممسوحًا.

بعد ذلك مباشرة، بدأ قداس تقديس الغاليلاون ، يليه قداس القربان الخاص بيوم تكريس وتقديس الميرون والغاليلاون .

من بين الصلوات طقوس فريدة يتم إجراؤها فقط أثناء تقديسالميرون. وهذه هي طقوس الدورة التي تمت داخل الهيكل، والتي حمل فيها قداسة البابا كتاب المستاغوجيا ، أي “تعليم الإيمان ، وسار معه ثلاث مرات بصحبة عدد من أحبار الكنيسة.

تم نسخ الرابط