الأزهريون فتاوى برهامي شاذه .

الحق والضلال

رحب عدد من الأزهريين بقرار وزارة الأوقاف بمنع الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية من الخطابة مؤكدين انه قرار جيد وجاء فى التوقيت المناسب وخطوة جيدة لتصحيح مسار الدعوة بالأوقاف وذلك بعد الاعتداءات المتكررة من الجماعة السلفية على الدين مطالبين ان يكون القرار ملزما لجميع الجهات.

وكان وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية قرر إلغاء تصريح ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية ومنعه نهائيا من إلقاء الخطب والدروس بالمحافظة.

وقال الدكتور شوقى عبداللطيف ,وكيل أول وزارة الأوقاف لشئون الدعوة سابقا, إن قرار الاوقاف بمنع الشيخ ياسر برهامى من الخطابة جيد وضرورى وجاء مناسبا بعد كثرة الفتاوى التى يطلقها برهامي.

وأضاف عبداللطيف أن وزارة الاوقاف التى أصدرت القرار كفيلة بتطبيقة وهى مسئولة عن تبعيته وترى ان مصلحة البلاد تقتضى منع برهامى من الخطابة, مشيرا إلى أن الخطابة ليست بالقوة ولا إصدار الفتاوى التى تثير الرأى العام وان الأوقاف ستقوم بتعيين من يحل محله للخطابة.

واتفق معه فى الرأى الدكتور احمد كريمة ,استاذ الفقه المقارن والشريعه الاسلامية بجامعة الأزهر مؤكدا أن قرار الأوقاف بمنع برهامى من الخطابة خطوة جيدة لتصحيح الخطأ الذى وقعت فيه الأوقاف بتعيين برهامى خطيبا.

وأضاف كريمة أن برهامى يحمل أفكارا شاذة وفكرا سلفيا خاطئا ويقوم ببث الكثير من الفتاوى الخاطئة, مؤكدا أن مافعلته الأوقاف ماهو إلا تطبيق للقانون على المخالفين لشروط الخطابة.

وأوضح أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أن الجماعة السلفية تطاولت وخلطت بين الدين والسياسة واستغلت الدين لصالحها الشخصى ولكن مصلحة الوطن فوق كل شىء.

وتابع الدكتور عوض إسماعيل عبدالله, وكيل كلية الدراسات الاسلامية بالأزهر أن قرار الاوقاف بمنع برهامى من الخطابة جاء فى التوقيت المناسب بعد فوضى إصدار الفتاوى التى تعرضت لها مصر فى الفترة الاخيرة.

وأشار إسماعيل إلى أن البلاد تمر بمرحلة صعبة فكان لابد من التخلص من هؤلاء المتاجرين بالدين وهذا هو دور الأزهر الشريف مؤكدا على ان دستور 2014 ينص على عدم خروج الفتاوى إلا من أصحابها وهم خريجو الأزهر ودار الإفتاء.

          
تم نسخ الرابط