مدير أمن المنيا أحبطنا تشكيل داعشي وآمنا حدود المحافظة

الحق والضلال

جاحد من يُنكر أن لرجال الشرطة دورًا فعالًا وقويًا فى عودة واستقرار الأمن، ولا شك أن الداخلية والقوات المسلحة، هيَ الحصن المنيع لحفظ الأمن في الداخل والخارج والتصدي للعمليات الإرهابية الخسيسة التي أودت بحياة الأوفياء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل تراب الوطن وحفظ أمنه واستقراره.

وشهدت الحالة الأمنية، إبان ثورة 30 يونيو تحسنًا ملحوظًا، واستطاعت وزارة الداخلية أن تلم شملها لمواجهة المخاطر التي تحيط بالبلاد.

وصرح اللواء حسن سيف مدير أمن المنيا لـ"بوابة الوفد" قبل تنفيذ قرار وزير الداخلية بنقله مديرًا لأمن الشرقية، وتعيين اللواء رضا السيد أحمد طبيلة بدلًا منه، بأن "الأجهزة الأمنية بالمديرية نجحت الأيام الماضية من ضبط طالبين في جامعة المنيا ومحاسب، بتهمة الإنضمام وتنظيم خلية تدعو للفكر "الداعشي" الإرهابي بالمنيا، بعد ورود معلومات أكدتها التحريات بقيام كل من أحمد. ح. أ (24 عامًا - طالب بكلية التربية جامعة المنيا) وصفوت. ع. أ (22 عامًا- طالب بكلية الهندسة جامعة المنيا) وحسن. ي. أ (24 عامًا - محاسب) بتكوين تنظيم يدعو بالتوجيه لأفكار تنظيم "داعش" الإرهابي، وبعرضهم على النيابة العامة قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة القضية".

وأكد اللواء حسن سيف، أنه "تم تشديد الحراسات على المصانع الحيوية ومحطات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي وأقسام الشرطة والمحاكم من أجل ضحد أي أعمال عنف وشغب خلال احتفالات 25 يناير، وأن قوات الأمن ستتعامل بكل حزم وشدة، وتضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن وإفساد فرحة المصريين بذكرى الثورة".

وأضاف سيف، أن "الأجهزة الأمنية نجحت في القضاء تمامًا على التظاهرات الإخوانية المعادية للحكم وفرض رقابة لصيقة على أي تحركات إرهابية من شأنها تهديد الأمن وملاحقة أي عناصر خارجة على القانون وضبطها فضلًا عن وضع خدمات أمنية مكثفة على الطريق الزراعي والصحراوي الشرقي والغربي لضبط أي عناصر خارجة على القانون ومنع تهريب أي مواد مخدرة".

وأوضح، أنَّ "أمن مصر يبدأ من المنيا لترابطها مع حدود محافظات عدة كأسيوط والوادي الجديد والبحر الأحمر وبعض الطرق المؤدية إلى ليبيا ، والتي تم إحكام السيطرة عليها بشكل كامل، والتي تعد منفذًا حيويًا لدخول العناصر الإرهابية وشحنات الأسلحة والمخدرات".

وقال، "نسير في خطوط متوازية أولها حفظ الأمن والاستقرار وكذلك تحسين العلاقة بين رجل الشرطة والجماهير لاكتمال المنظومة الأمنية حتى أصبح الأهالي يقومون بأنفسهم بالاتصال لمساعدة رجال الشرطة في القبض على بعض المجرمين والبلطجية وأرباب السوابق أو الإبلاغ عن أي شييء يهدد أمن البلاد حتى اختفى من المحافظة ظاهرة إختطاف المواطنين وطلب فدية مالية نتيجة الضربات القوية لرجال الأمن ولولا وجود حسن التعامل والعلاقة الطيبة التي ظهرت جلية بين رجل الشرطة والمواطن، فلا نسمح أبدًا بأي تجاوز لأي كادر أمني ضد مواطن، فالكل يحكمه القانون".

وتابع، "وفى إطار تفعيل العلاقة الطيبة بين رجال الشرطة والمواطنين تم تزويد وحدات المرور بـ 7 مقاعد متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والتنبية على حسن معاملة الجماهير والتيسير على إنهاء معاملاتهم في أسرع وقت".

وأشار إلى أن "الحملات الأمنية المكثفة التى شنتها مديرية الأمن ضد تجار الأسلحة والمخدرات بقيادة اللواء محمود عفيفي مدير المباحث الجنائية والعميد عبد الفتاح الشحات مدير البحث الجنائي في المديرية وقادة الأفرع الأخرى من ضبط 1300 قطعة سلاح و1460 قضية مخدرات وتنفيذ 43730 حكمًا قضائيًا وتحصيل مليون وستمائة ألف جنيه غرامات لصالح الدولة فضلًا عن إزالة 2980 مخالفة إشغال طريق وضبط 1487 دراجة بخارية دون لوحات معدنية وضبط 3353 قضية تموينية متنوعة".

          
تم نسخ الرابط