قصة عن الانبا صموئيل المعترف

الحق والضلال

خاص لموقع صوت المسيحى الحر

مضى أنبا صموئيل المعترف بعد أن قلعوا عينه بسبب إيمانه وسكن في جبل القلمون فسُبي مرتين بواسطة البربر الذين يعبدون الشمس، وحدث أن وضعوا قيدًا حديديًا في رجل القديس اليمنى ورجل الجارية اليسرى، وأرسلوهما ليرعيا الجمال في الحقل. وهكذا كانا يسيران معًا ويرقدان معًا لا يبرح القيد رجليهما، وفي كل ذلك كان الأنبا صموئيل يزداد قوة وشجاعة ويتوسل إلى الله بدموع لٍينقذه من هذه التجربة المرة، والرب دبّر إنقاذه بأن أعطاه موهبة شفاء الأمراض، فقد أقام مقعدًا وشفى طفلاً كانت أصابعه ملتصقة وأبكم، وشفى الجارية التي كانت مقيّدة معه من مرض الجذام الذي أصابها، كما شفى امرأة رئيس البربر الذي كان جسمها مضروبًا كله بالقروح وذلك بكلمة واحدة: "ربي يسوع المسيح يشفيكِ من مرضك".

          
تم نسخ الرابط