وائل غنيم يحتفل بنتيجة انتخابات إسبانيا

الحق والضلال
وائل غنيم يحتفل بنتيجة انتخابات إسبانيا

: “حركة احتجاج نشأت في شوارع إسبانيا عام 2011 تفوز بـ 21 % من مقاعد البرلمان. إسبانيا تبدأ عهدا جديدا".

هكذا علق الناشط وائل غنيم باللغة الإنجليزية عبر حسابه على تويتر على الانتخابات الإسبانية العامة التي شهدت نتائج جيدة ملحوظة لحزبي "بوديموس" و" سيودادانونس "حديثي العهد، كما فقد الحزب المحافظ الحاكم الأغلبية التي تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده.

ونقلت مجلة بوليتيكو الأمريكية عن بابلو إيجليسياس زعيم حزب بوديموس قوله: "اليوم ولدت إسبانيا جديدة، تضع نهاية لنظام سياسي تتناوب فيه أحزاب بعينها على السلطة، وهو ما يفتح عهدا جديدا لبلادنا".

وأسس إيجليسياس ومجموعة من أصدقائه من أساتذة الجامعات والنشطاء حزب بوديموس منذ أقل من عامين، منبثقا عن الحركة الاحتجاجية.

وحقق الحزب 69 مقعدا بنسبة تناهز 21 % من الأصوات بما يمثل انتصارا نظرا لحداثة عهده.

وجاء في الصدارة الحزب الشعبي "المحافظ" الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي ماريانو راخوي، محققا 123 مقعدا بنسبة 28.72 %.

وفي المركز الثاني، جاء الحزب الاشتراكي بزعامة بيدرو سانتشير ، والذي حصد 90 مقعدا بنسبة 22.01 %.

أما المركز الثالث، فجاء من نصيب "بوديموس: بنسبة 20.66 %.

حزب سيودادانونس حل رابعا بعد حصوله على 40 مقعدا، بنسبة 13.93.

وأوردت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنفوجراف يوضح نتائج الانتخابات الإسبانية وفقا لما يلي:


وتحرم هذه النتائج الحزب الحاكم من الأغلبية التي تمكنه من تشكيل الحكومة منفردا، وتضطره للدخول في ائتلاف.

واعتبرت المجلة أن ثمة إحساس بأن "الغاضبين" الذين ملأوا الميادين العامة عبر أرجاء إسبانيا في ربيع 2011 احتجاجا على الممارسات السياسية للحزب الشعبي أصبح لديهم سلطة حقيقية، من خلال النتائج الرائعة التي حققها بوديموس.

وفي ذات الأثناء، قال ألبرت ريفيرا زعيم حزب سيودادانونس الذي ينتمي ليمين الوسط: “إسبانيا تبدأ عهدا جديدا من الآمال والأحلام"، بعد تمكنه من حصد 40 مقعدا.

لكن المجلة الأمريكية اعتبرت أن النتائج خيبت آمال ريفيرا الذي رفع من سقف آمال أنصاره، وجعلهم يعتقدون في قدرته على نزع مقعد رئيس الوزراء من ماريانو.

واستدركت: “ولكن نظرا لأن سيودادانونس أكثر حداثة على صعيد السياسة الإسبانية من بوديموس، فإن نتيجة الانتخابات تمثل لحظة استثنائية لريفيرا، وتضيف إلى إحساس التجديد".

نقلا عن مصر العربيه

          
تم نسخ الرابط