يتقلب مزاج المرأة الحامل بشكل متسارع، فتكون شديدة الحساسية ويتقلب مزاجها بين الفرح والحزن والبكاء نتيجة كلمة واحدة فقط إثر التقلّبات الهرمونية والتغيّرات الكبيرة التي تحصل في جسمها وفي حياتها.فنراها أحياناً تشعر برغبة ملحّة للصراخ والبكاء لأسباب سخيفة ومجنونة، لعدّة أسباب منها:- إذا انتهت من تناول طعامها المفضّل وهي تريد المزيد.- لدى مشاهدة مسلسلها المفّضل فهي تبكي فرحًا أو حزنًا متأثرة بأحداثه.- لأنها تريد شيئًا ما ولكن لا تعرف ما هو- لدى مشاهدة أي إعلان وجدته سخيفًا في السابق كإعلان لحفاضات الأطفال أو لشركات التأمين أو إعلان لفرشاة أسنان جديدة.- إذا طلبت من زوجها إحضار فطائر التفاح لها وقام بجلب فطائر الكرز- إذا تناول أحد من طعامها الخاص- قد تبكي المرأة إذا أضاف زوجها الملح للطعام الذي حضّرته بنفسها فستعتبر أنه لم يعد يحبّها لأنّ وزنها يزداد ولم تعد جميلة كالسابق ولم يعد يحب طعامها أيضًا.- لدى سؤالها عن موعد ولادتها أو إذا كانت حاملًا بتوأم فسيكون ذلك بمثابة: "يا إلهي كم أنت ضخمة! " بالنسبة لها وستبدأ بالبكاء من دون توقّف.- عندما يقدّم لها زوجها الزهور فبالرغم من فرحها لتلقّيها إياها إلاّ أنهّا ستجزم أنه لا يريد التعبير عن حبّه بل يجاملها لأنّها أصبحت بدينة بسببه.- لأن ثيابها القديمة لم تعد تناسبها.- عندما تسمع نبضات قلب طفلها للمرّة الأولى.- عند تلقّيها أولى الهدايا لطفلها، إذ تشعر بأنه لم يعد أحد يحبها ويشعر بوجودها بل لا يفكرون سوى بالطفل الذي سيأتي بعد أشهر. التحرير