أكد سامح الزهار، المتخصص في الآثار الإسلامية والقبطية، إن المسلمين في العصر الفاطمي اهتموا بالاحتفال بأعياد الأقباط وخاصة في رأس السنة الميلادية، وكانت هذه الأعياد في مصر الفاطمية بمثابة أعياد قومية رسمية للدولة. مضيفًا بحسب الشرق الأوسط، كانت تغلق المحال والأسواق والمؤسسات الحكومية والمصالح الرسمية بالدولة، وتقوم الدولة بتوزيع "الكساء" على جموع الشعب مسيحيين وأقباط. وتابع، كانت تقاد القناديل في الشوراع وتصنع الحلوى والزلابية احتفالاً بعيد الميلاد. لافتًا إلى تزامن المولد النبوي مع عيد الميلاد هذا العام، في إشارة إلى تلاحم الشعب المصري والعلاقات التاريخية الشاهد على هذا الأمر.