وقع عدد من القتلى والجرحى بانفجار عبوة ناسفة فى بلدة عرسال على الحدود السورية فى شرق لبنان، فى حين أفادت وسائل إعلام لبنانية بارتفاع عدد القتلى إلى 10 أشخاص، من بينهم رئيس الهيئة الشرعية لعلماء القلمون، عثمان منصور، وهو سورى الجنسية.
وأفاد سكان من المنطقة - بحسب العربية نت - أن الانفجار استهدف اجتماعاً لمكتب "الهيئة الشرعية لعلماء القلمون"، وهى كناية عن مجموعة مشايخ سوريين من منطقة القلمون يساعدون فى تسيير أمور النازحين السوريين إلى المنطقة، فيما يتعلق بالزواج والطلاق، كما أنهم لعبوا دوراً فى التوسط لإطلاق سراح العسكريين اللبنانيين المخطوفين. ويجتمع أعضاء مكتب الهيئة كل خميس بشكل أسبوعى.
ولفتت العربية الى أن
وتخشى أوساط مقربة من أهالى العسكريين أن ينعكس التفجير الذى حدث فى عرسال على المساعى التى تبذلها هيئة العلماء فى عملية التفاوض مع جبهة النصرة لإطلاق العسكريين الستة عشر، الذين تحتجزهم وتجرى عملية التفاوض حول إطلاق سراحهم من دون نتيجة طوال السنة الماضية.
وقال مصدر أمنى لبنانى لوسائل اعلام "دخل أحدهم يحمل حزاما ناسفا اجتماع هيئة علماء القلمون وفجر نفسه، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة ستة آخرين"، موضحا أن "جميعهم من السوريين".
وأشار المصدر إلى "وجود أشلاء فى مكان الانفجار حيث أصيب أيضا رئيس الهيئة الشيخ عثمان منصور".
وكان مصدر أمنى أكد أن الاجتماع كان يضم 12 شخصا فى حى السبيل فى بلدة عرسال.
وتنتشر مخيمات اللاجئين السوريين فى المنطقة الحدودية بين لبنان
وشهدت عرسال معارك عنيفة فى أغسطس 2014 بين قوات الأمن اللبنانية وجهاديين فى تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الأسلامية، ولدى انسحابهم خطف الجهاديون عشرات من عناصر قوى الأمن والجيش لا يزالون محتجزين فى جرود هذه البلدة.
