بدأت ظهر أمس المحادثات الرسمية بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيس الوزراء البريطانى،ديفيد كاميرون ، بمقر رئاسة الوزراء في داوننج ستريت .
وتناولت المحادثات سبل تدعيم العلاقات في جميع المجالات، والاستثمارات البريطانية في مصر، والتبادل التجارى، والتعاون في مكافحة الإرهاب
والتقى الرئيس عدداً من البرلمانيين البريطانيين، ووزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية، توبياس الوود، ورئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، السير سوما شاكرابارتى، الذي اعتمد مجلس محافظيه مصر كدولة عمليات مؤخراً.
واستقبل الرئيس، بمقر إقامته في لندن، المدير التنفيذى لشركة بريتش جاز، هيلج لوند، بحضور وزراء الاستثمار والتعاون الدولى والبترول، حيث كشفت الشركة عن عزمها زيادة استثماراتها، وتكثيف أعمالها في تنمية حقول الغاز، وتوقعت أن تصبح مصر محوراً إقليمياً لنقل وإمداد الغاز والبترول في المنطقة.
وقال لوند إن مصر
والتقى الرئيس أيضاً عدداً من أعضاء المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية (IISS) بالعاصمة البريطانية، منهم أعضاء بمجلسى العموم واللوردات، إلى جانب عدد من كبار الصحفيين، حيث تناول معهم 5 ملاحظات مبدئية عن الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد السيسى أن الشرق الأوسط لن يعود كما كان، وأن الدولة الوطنية لم تسقط، ولكن سيعاد صياغة العقد الاجتماعى ، ومكافحة الإرهاب لم تعد ترفاً والجميع يجب أن يتضامن لمواجهة المخاطر، وأن النزاع الفلسطينى- الإسرائيلى سيظل يشكل أحد المنابع الأساسية لانعدام الاستقرار في الإقليم، إلى جانب رسوخ ومتانة العلاقة التي تربط بين مصر ودول الخليج