تكمن الأزمة الحقيقية لشركة روتانا فى رئيسها التنفيذى سالم الهندى، الذى لا يدرك كيفية التعامل مع النجوم، الذين صنعوا مجد وشهرة الشركة سنوات كثيرة، إذ كان لا يعرفها أحد قبل انضمامهم إليها، بل يساهم الهندى أيضا فى تدمير ما تبقى منها بسياسته "البليدة والمتآمرة"، فالرجل لا يعرف عن الموسيقى شيئا سوى "الطبلة" التى كان يعمل عليها فى إحدى الفرق الموسيقية كـ"طبال"، قبل عمله كمنظم حفلات، والمفارقة أن الأمير الوليد بن طلال مالك الشركة ترك "الحبل على الغارب" لرجل لا يعلم أهمية النجوم فى حياة المجتمعات وتأثيرهم فى مستقبلها. واتضحت سياسة سالم الهندى التى يبدو أن بها شيئا من المؤامرة، فى الأزمة بين شركة
November 6, 2015, 4:05 pm
