نقلا عن الفجر

عادت من جديد أزمة الطيران العارض بين وزارة السياحة وعدد من شركات الطيران، على خلفية رفض الوزارة مقترحات الأخيرة لتحفيز هذا النمط من الطيران. الطيران العارض تقوم فكرته على قيام شركات طيران غير منتظمة، إما تابعة لمنظم رحلات، وإما مستقلة، بتنظيم رحلات مخفضة للوفود السياحية ضمن رحلات شاملة أو فى مواسم معينة على أساس تقديم سعر أرخص بشرط تحقيق حمولة عالية للطائرة نحو 90% مثلًا، وهو ما يؤثر بالسلب على رحلات مصرللطيران. من جانبه، قال سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن الوزارة تضع القواعد الجديدة لتحفيز الطيران العارض على أن يتم عرض النتائج على وزير السياحة لإقرار العمل به مطلع الشهر المقبل. وأوضح محمود أن 80% من السياحة القادمة لمصر تأتى من خلال الطيران العارض، وستخسرها مصر إذا قررت وقف تحفيزه، لافتاً إلى أن الوقت الراهن يجب على مصر تحفيزه لجذب المزيد من السياح. ومن جانبه، أكد هشام زعزوع، وزير السياحة، أن الوزارة ستنتهى فى القريب العاجل من أزمة الطيران العارض، قائلاً: عدم حسم هذا الملف سيؤثر على الرحلات التى تنظمها الشركات إلى مصر، لأن الحافز يشجع الشركات على تنظيم رحلات وإعداد برامج سياحية حتى فى ظل عدم اكتمال الأعداد المشاركة فى الرحلات.