أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن التقرير المبدئي الذي تلقته بخصوص وفاة الطبيبة داليا محرز، في مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي، صباح أمس الخميس، لم يثبت أن سبب
وأشار التقرير إلى أن الحالة سبق وتعرضت لحادثين سير، أدى الحادث الأول إلى كسر في قاع الجمجمة لديها، أما الثاني أدى إلى إصابتها بشبه ارتجاج في المخ؛ نتج عنه إصابتها بنوبات وتشنجات متكررة.
وأضافت الوزارة، في بيان منذ قليل، أن الطبيبة دخلت مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي يوم 26 أكتوبر الماضي، وكانت تعاني من تشنجات، وتم الكشف عليها، وتلقت العلاج اللازم؛ وخرجت من المستشفى، إلا أن عادت إليها مرة أخرى يوم 28 أكتوبر، وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وتشنجات واضطراب في درجة الوعي؛ وتم حجزها في المستشفى ووضعها أسفل جهاز التنفس الصناعي، وتم أخذ عينة من النخاع الشوكي لها للتحليل، كما تم حجزها في الرعاية المركزة، حتى توفيت يوم 5 نوفمبر الجاري.
وأكدت الوزارة أنها تتابع الموقف أول
وأشارت الوزارة إلى أن الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، فور عودته يوم الخميس من جولته على محافظتي البحيرة والإسكندرية برفقة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والتي بدأت صباح
كما أجرى وزير الصحة والسكان اتصالًا هاتفيًا بالدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لدراسة وتحديد آلية تقديم مساعدة مالية لأسرة الطبيبة المتوفاة، خاصة وأن لديها طفل صغير، واستجابت الوزيرة ووعدت بتحديد قيمة المساعدات المالية التي ستقدمها الوزارة.
كما كلف أحمد عماد الدين، الدكتور مدير مستشفى جامعة قناة السويس
نقلا عن فيتو