لجأت اللجان الإخوانية مؤخراً إلى حيل ماكرة فى إطار حربها المعلوماتية على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، عن طريق اختفاء شارات وعلامات رابعة العدوية مع على مواقع السوشيال ميديا واستبدالها صورا للرئيس عبد الفتاح السيسى، لتظهر أن أصحاب هذه الصفحات من مؤيدى النظام الحالى.
صفحات الإخوان تتنكر سم فى العسل
ومن الواضح أن
ويهدف القائمون على هذه الصفحات على خلق نوع من الفوضى فى البلاد وتصدير مشاهد الإحباط فى ظل الأوقات العصيبة التى تمر بها البلاد، ما بين سقوط للطائرة الروسية وانشغال الحكومة فى تأمين الانتخابات ومواجهة السيول التى تجتاح مساحات كبيرة من البلاد، فضلاً عن انشغال الحكومة بمواجهة ارتفاع الأسعار.
انتشار الصفحات محاولات ماكرة
الصفحات الإخوانية المزيفة التى تحمل البروفيلات الخاصة بها صور الرئيس عبد الفتاح السيسى، انتشرت مؤخراً انتشار النيران فى الهشيم، وفى محاولات ماكرة لإقناع جمهور المواطنين ورواد الفيس بوك
وتصاعدت المطالب مؤخراً لوزارة الداخلية بضرورة مراقبة هذه الصفحات الإخوانية التى تستخدم صور الرئيس عبد الفتاح السيسى كستار لترويج أفكارها المسمومة وسرعة القبض على القائمين عليها.