أثارت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى في حواره مع شبكة "BBC"، وذلك أثناء زيارته للندن للقاء رئيس وزرائها، والتي أكد فيها أن الإخوان جزء من الشعب المصرى وهو من يقرر مصيرها وأن أحكام الإعدام لن تنفذ، الكثير من الجدل، خاصة
عدد من خبراء الإسلام السياسي استبعدوا في تصريحاتهم لـ"صدى البلد" أن يكون الرئيس يقصد مصالحة الإخوان بقدر ما كانت رسالة طمأنة، فأحكام الإعدام كانت كثيرة، وهو ما أثار الكثير من اللغط، بالإضافة إلى أن تقرير المصالحة من حق الشعب وحده.
الدكتور خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق، أكد أن "تصريحات الرئيس السيسى طبيعية لأنه يتحدث حول أن
وأضاف الزعفرانى، في تصريحات خاصة، أن "تأويل تصريحات السيسى على أنها في إطار المصالحة مع الإخوان فذلك ليس حقيقيا لأن المصالحة مغلقة من جانب الدولة، ومن الصعب أن تدخل مع الإخوان، خاصة بعد كل ما ارتكبته هذه الجماعة من جرائم تجاه الشعب".
وأوضح أن "الرئيس يريد طمأنة العالم والجميع أن مصر وطن للكل، ولكل من يلتزم بالقانون بعيدا عن العنف والقتل، وأن الدولة لها قضاء عادل يأخذ قرارات
وأكد سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن "تصريحات السيسى إلى وسائل الإعلام البريطانية عن الإخوان منطقية، فهو يقول إنهم جزء من نسيج الشعب المصرى، وهذا طبيعى ولا يمكن إنكاره"، وقال إنه أرجع في نفس التصريحات التعامل ومصير الإخوان للشعب بقوله إن "الشعب هو من سيحدد مستقبلهم".
وأضاف عيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن العالم قلق من كثرة أحكام الإعدام التي صدرت، والرئيس يطلق رسائل طمأنة للعالم بأن الدولة المصرية لا تنتقم من أحد، وأن القانون سيأخذ مجراه وأن الأحكام التي صدرت أغلبها ستراجع وفقا للقانون لأن أغلبها حكم غيابي أو من الجلسة الأولى.
وأوضح أن "المصالحة مع الإخوان صعبة وغير مطروحة بالمرة، ولا أعتقد أن