دفع ياسر المهدي، محامي المتهم بالتحرش بفتاة داخل مول الحرية في مصر الجدية، بتناقض أقوال المجني عليها في محضر الشرطة وأمام النيابة.
وأكد الدفاع انتفاء الركن المعنوي في القضية، مضيفا أن المجني عليها استفزت المتهم وسبته بوالدته، ما دفعه إلى التعدي عليها بالضرب، واختلاف موعد
وأشار إلى أن المجني عليها حررت ملحقا بمحضر الشرطة، مستنكرا حصول المجني عليها على سي دي بالواقعة من أمن المول، دون إذن النيابة.
وكان المتهم أنكر أمام النيابة، أن يكون قد تحرش بالمجني عليها أو حاول لمس جسدها أو أساء إليها بأي لفظ، إلا أنه اعترف بتعديه عليها بالضرب.
وعن سبب تعديه عليها بالضرب، أجاب بأن مظهرها العام وملابسها استفزته، فانتابته نوبة صرع شديدة وضربها على وجهها.
وقال مصدر قضائي بنيابة مصر الجديدة: إن المتهم تنتابه نوبات عصبيه شديدة.
واستمعت النيابة إلى أقوال المجني عليها، التي أكدت أنه أثناء تواجدها أمام البوابة الخاصة بالمول، كانت تتحدث مع أحد أصدقائها في الهاتف، لاحظت أن