ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مؤتمر خدام إيبارشية المعادي، تحت عنوان "تعاليم خاطئة"، عن المسيح وتعاليمه.وطرح البابا خلال كلمته ظهر اليوم السبت على خدام اﻻيبارشية، عددا من التساؤلات أولها من هو المسيح الذي تقدمه ؟ وماهي صورة المسيح في ذهنك ؟ مشيرًا إلى أن هناك من يقولون: إنه بطل تاريخي، أو إنه صاحب فضيلة، أو إنه المنتقم أو الأسطوري أو الخيالي أو الديان هذه من أكثر الصور الخاطئة.وأضاف في بعض الأحيان يقدم البعض السيد المسيح على أنه القاسي المتربص للخاطئ، محذرًا أن تتسرب هذه الصورة إلى الأذهان فالمسيح هو المحب، يغفر ويمحو الخطايا، وليس كما يقدمه بصورة مؤسفة على إن هناك خادما يقدم المسيح على أنه الإله الديكتاتورى، فالمسيح هو الذي يفك القيود. وعن معنى الكنيسة قال "أحيانا أقدم الكنيسة على أنها الكنيسة المحلية فقط، حينما قال المسيح: على هذه الصخرة أبني كنيستي؛ كان يقصد الكنيسة في العالم كله، كذلك حينما وصف أنه رأس الكنيسة. واختتم بابا الإسكندرية كلمته بقوله "لا تفهم الإنجيل خارج هذه الأبعاد الثلاثة وهي المسيح الغافر، المسيح المفرح، المسيح إله الحرية.