أثار مقتل مواطن كوري جنوبي في الجارة الشمالية نزاعًا جديدًا بين الكوريتين وزاد من توتر العلاقات بينهما، حيث حذرت الشمالية جارتها الجنوبية من إرسال أي سفن حربية للبحث عن جثة مواطنها في مياهها الإقليمية.
وبدأت القصة عندما أطلق جنود كوريا الشمالية أكثر من طلقات نارية تجاه مواطن كوري جنوبي كجزء من إجراءات بيونج يانج الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، لتنتهي حياة المواطن
وأثارت ملابسات الحادث غضبا شعبيا كبيرا في الجنوب، ووصف الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن قتل الموطن بأنه "حادث صادم ولا يمكن التسامح معه لأي سبب"، وطالب مكتبه الشمال بالاعتذار ومعاقبة المسؤولين.
جاء موقف بيونج يانج
وتعد هذه المرة الأولى
وبالفعل، أعلنت كوريا الجنوبية أن زعيم كوريا الشمالية
قال مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية في إحاطة صحفية، إن كوريا الشمالية أعربت يوم الجمعة
ولكن اليوم
وحذرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تقرير لها، من توترات بحرية أثناء البحث عن مسؤول قتل بنيران الجنود الشمالييين قبل يومين على الحدود.
ووصفت الوكالة الكورية في تقريرها الأمر بأنه "حالة مروعة ما كان ينبغي أن تحدث"، لكنها حذرت من أن
الله محبة
نقلا عن صدي البلد